بيان: وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي بعد نقله للمستشفى

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة غير مؤرخة للمعتقل الإداري الفلسطيني في سجون إسرائيل، لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عاماً)، قبل وفاته بعد نقله إلى مستشفى سوروكا - https://www.facebook.com/ppsmo.p/posts/707045792295373?ref=embed_post
صورة غير مؤرخة للمعتقل الإداري الفلسطيني في سجون إسرائيل، لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عاماً)، قبل وفاته بعد نقله إلى مستشفى سوروكا - https://www.facebook.com/ppsmo.p/posts/707045792295373?ref=embed_post
رام الله (الضفة الغربية المحتلة) -رويترز

قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، الاثنين، إن معتقلاً فلسطينياً توفي بعد نقله من سجن إسرائيلي إلى مستشفى في إسرائيل.

وأضافت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية، ونادي الأسير، في بيان مشترك، أنهما أُبلغا "باستشهاد المعتقل الإداري لؤي فيصل محمد نصر الله (22 عاماً) من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي، صباح الاثنين، بعد نقله من سجن (النقب)".

وجاء في البيان أنه لا توجد "أي تفاصيل أخرى عن ظروف استشهاده، وهو معتقل منذ تاريخ 26 مارس 2024 إدارياً".

ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية ذات الصلة عن ملابسات وفاة المعتقل نصر الله.

وتستخدم إسرائيل قانوناً بريطانياً قديماً يتيح لها اعتقال الفلسطينيين بدون محاكمة لمدة تتراوح بين 3 إلى 6 أشهر، قابلة للتمديد، بدعوى وجود ملف أمني سري للمعتقل.

ونقل بيان الهيئة ونادي الأسير عن عائلة المعتقل نصر الله أنه "لم يكن لديه أية مشاكل صحية قبل الاعتقال".

الفلسطينيون في سجون إسرائيل

والشهر الماضي، تكررت واقعة مماثلة؛ إذ أفادت المؤسستان خلال بيان مشترك، في الرابع من مايو، أنه تم إبلاغهما "بوفاة المعتقل الإداري محيي الدين فهمي سعيد نجم، 60 عاماً، من جنين، في مستشفى (سوروكا) الإسرائيلي".

وأضافتا، أن "نجم معتقل منذ 8 أغسطس 2023، وأمضى ما مجموعه في سجون الاحتلال نحو 19 عاماً، ليضاف إلى سجل ضحايا الحركة الأسيرة، الذين ارتقوا نتيجة الجرائم المنظمة التي تمارسها منظومة سجون الاحتلال الإسرائيلي بشكل غير مسبوق منذ بدء الإبادة الجماعية المستمرة". ولم يصدر تعقيب من الجهات الإسرائيلية المعنية على ظروف وفاة المعتقل.

وذكر البيان أن نجم "متزوج ولديه 6 أبناء، وتعرض لجريمة طبية من خلال حرمانه الكلي من العلاج".

وأضاف أن "الاحتلال ارتكب جريمة مركبة بحقه، من خلال استمرار اعتقاله إدارياً على مدار أكثر من عامين، وحرمانه من العلاج والرعاية الصحية".

وتابع البيان أن نجم "واحد من بين مئات الأسرى المرضى، الذين يواجهون عمليات قتل بطيء في سجون الاحتلال الإسرائيلي وبشكل ممنهج".

وفي أبريل الماضي، أعلنت المؤسستان وفاة المعتقل الفلسطيني الشاب، مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، في مستشفى (سوروكا).

وكان عديلي قد اعتُقل منذ 22-3-2024، وحُكم عليه بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر.

وكان قد بقي للإفراج عنه أقل من أسبوع. ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية المختصة يوضح ظروف وفاة عديلي.

"9 آلاف و900 أسير"

تشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها "أكثر من 9 آلاف و900 أسير، من بينهم نحو 400 طفل، و29 امرأة، و51 صحافياً".

ووفق هذه الإحصاءات، بلغ عدد المعتقلين الفلسطينيين إدارياً في السجون الإسرائيلية رقماً غير مسبوق، متجاوزاً 3 آلاف و500 معتقل، بينهم 95 طفلاً تقل أعمارهم عن 18 عاماً.

ويبلغ عدد المحكوم عليهم بالمؤبد 300، أما عدد النواب المعتقلين فتشير البيانات الرسمية إلى أن عددهم يبلغ 17 نائباً معتقلاً، كما أن عدد المرضى من بين الأسرى يبلغ نسبة مهمة، إذ يصل عددهم إلى 5 آلاف معتقل.

وبشأن الأسرى القدامى المعتقلين، قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، فقد "بلغ عددهم 21 أسيراً يقبعون في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد وفاة الأسير وليد دقة العام الماضي، وأقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985، وهو أقدم أسير فلسطيني معتقل بشكل متواصل"، وفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.

إضافة إلى 11 أسيراً ممن أعيد اعتقالهم من صفقة "وفاء الأحرار" وهم من القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو وأفرج عنهم ضمن صفقة (وفاء الأحرار) ثم أعيد اعتقالهم عام 2014.

وصفقة "وفاء الأحرار" أطلقت على عملية تبادل أسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، وتم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

تصنيفات

قصص قد تهمك