قبل أسبوع على الإفراج عنه.. وفاة معتقل فلسطيني في سجن إسرائيلي

time reading iconدقائق القراءة - 4
مركبة عسكرية خارج سجن عوفر العسكري الإسرائيلي بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة. 22 فبراير 2025 - Reuters
مركبة عسكرية خارج سجن عوفر العسكري الإسرائيلي بالقرب من رام الله في الضفة الغربية المحتلة. 22 فبراير 2025 - Reuters
رام الله/دبي-الشرق

قالت مؤسستان حقوقيتان فلسطينيتان، الخميس، إن معتقلاً فلسطينياً في سجن إسرائيلي منذ أكثر من عام توفي بعد نقله للمستشفى.

وذكرت هيئة شؤون الأسرى والمحررين التابعة لمنظمة التحرير الفلسطينية ونادي الأسير الفلسطيني في بيان مشترك: "المعتقل مصعب حسن عديلي (20 عاماً) من نابلس، توفي في مستشفى (سوروكا) الليلة الماضية، وهو معتقل منذ 22-3-2024، ومحكوم بالسجن الفعلي لمدة عام وشهر".

ولم يوضح البيان ظروف وفاة عديلي أو سبب نقله للمستشفى، وكان قد بقي للإفراج عنه أقل من أسبوع. ولم يصدر بيان من الجهات الإسرائيلية المختصة يوضح ظروف وفاة عديلي.

وقالت الهيئة والنادي أنه بعد وفاة عديلي فإن "عدد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين منذ الإبادة يرتفع إلى 64 شهيداً، وهم فقط المعلومة هوياتهم في ضوء استمرار جريمة الإخفاء القسري، من بينهم على الأقل (40) من غزة".

وأضافت الهيئة أن "عدد شهداء الحركة الأسيرة المعلومة هوياتهم منذ عام 1967 بلغ حتى اليوم الـ (301)، فيما بلغ عدد الشهداء الأسرى المحتجزة جثامينهم إلى (73) من بينهم (62) منذ الإبادة".

واعتبرت الهيئة والنادي، أنّ مصرع المعتقل عديلي في يوم الأسير الفلسطيني، "يشكّل جريمة جديدة في سجل منظومة التّوحش الإسرائيليّ التي مارست كافة أشكال الجرائم بهدف قتل الأسرى، ولتشكل هذه الجرائم وجهاً آخر من أوجه الإبادة المستمرة".

وشددت الهيئة والنادي، على أنّ وتيرة تصاعد أعداد الشهداء بين صفوف الأسرى والمعتقلين، ستأخذ منحى أكثر خطورة مع مرور المزيد من الوقت على احتجاز الآلاف من الأسرى والمعتقلين، واستمرار تعرضهم "بشكل لحظيّ لجرائم ممنهجة، أبرزها التّعذيب، والتّجويع، والاعتداءات بكافة أشكالها والجرائم الطبيّة، والاعتداءات الجنسيّة، والتّعمد بفرض ظروف تؤدي إلى إصابتهم بأمراض خطيرة ومعدية أبرزها مرض (الجرب – السكايبوس)".

"9900 أسير"

وتشير الإحصائيات الفلسطينية الرسمية إلى أن إسرائيل تحتجز في سجونها "أكثر من 9900 أسير، من بينهم نحو 400 طفل، و29 امرأة، و51 صحفياً".

ويبلغ عدد المعتقلين الإداريين أكثر من 3498 معتقل، فيما يبلغ عدد المحكوم عليهم بالمؤبد 300، أما عدد النواب المعتقلين فتشير البيانات الرسمية إلى أن عددهم يبلغ 17 نائباً معتقلاً، كما أن عدد المرضى من بين الأسرى يبلغ نسبة مهمة، إذ يصل عددهم إلى 5 آلاف معتقل.

وبشأن الأسرى القدامى المعتقلين قبل توقيع اتفاقية أوسلو بين منظمة التحرير الفلسطينية وإسرائيل عام 1993، فقد "بلغ عددهم 21 أسيراً يقبعون في السجون الإسرائيلية، وذلك بعد وفاة الأسير وليد دقة العام الماضي، وأقدمهم الأسير محمد الطوس المعتقل منذ عام 1985، وهو أقدم أسير فلسطيني معتقل بشكل متواصل"، وفق هيئة شؤون الأسرى ونادي الأسير.

إضافة إلى 11 أسيراً ممن أعيد اعتقالهم من صفقة "وفاء الأحرار" وهم من القدامى الذين اعتقلوا قبل توقيع اتفاقية أوسلو وأفرج عنهم ضمن صفقة (وفاء الأحرار) ثم أعيد اعتقالهم عام 2014.

وصفقة "وفاء الأحرار" أطلقت على عملية تبادل أسرى عام 2011 مع إسرائيل بوساطة مصرية، وتم بموجبها الإفراج عن الجندي الإسرائيلي جلعاد شاليط، مقابل الإفراج عن 1027 أسيراً فلسطينياً من السجون الإسرائيلية.

تصنيفات

قصص قد تهمك