روبيو للشيباني: سنراجع تصنيفات الإرهاب المتعلقة بسوريا

time reading iconدقائق القراءة - 3
سوريون يحتفلون بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. دمشق. 13 مايو 2025 - Reuters
سوريون يحتفلون بعد إعلان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أنه سيرفع العقوبات عن سوريا. دمشق. 13 مايو 2025 - Reuters
دبي-الشرق

قالت وزارة الخارجية الأميركية، الخميس، إن الوزير ماركو روبيو أكد خلال اتصال هاتفي مع وزير الخارجية السوري أسعد الشيباني، أنه سينظر في اتخاذ مزيد من الإجراءات لمراجعة "قوائم الإرهاب الأميركية" المتعلقة بسوريا، وأيضاً تلك التابعة للأمم المتحدة.

وذكرت المتحدثة باسم الخارجية الأميركية تامي بروس، أن "روبيو ناقش أيضاً مع الشيباني الخطوات الأميركية السابقة لرفع العقوبات عن سوريا" مشيرة إلى أنه تعهد بالإبقاء على العقوبات المفروضة على بعض الجهات والأفراد، مثل بشار الأسد ورجاله، وآخرين يهددون الأمن السوري والدولي.

وأعرب روبيو عن أمله في أن تمهّد هذه الخطوات "لبداية فصل جديد للعلاقات الأميركية السورية، وللشعب السوري"، وفقاً للبيان.

وأضافت المتحدثة أن روبيو والشيباني ناقشا أيضاً "قضايا أخرى ذات اهتمام مشترك، بما في ذلك مكافحة الإرهاب، وإيران، والعلاقات بين إسرائيل وسوريا، وتدمير أي بقايا من برنامج الأسلحة الكيماوية التابع لنظام الأسد".

إنهاء العقوبات الأميركية على سوريا

ووقع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الاثنين الماضي، أمراً تنفيذياً ينهي العقوبات الأميركية المفروضة على سوريا، دعماً لمسار البلاد نحو الاستقرار والسلام، بحسب البيت الأبيض.

ويقضي الأمر التنفيذي برفع العقوبات عن سوريا، مع الإبقاء على العقوبات المفروضة على الرئيس السابق بشار الأسد، ومساعديه، والمنتهكين لحقوق الإنسان، وتجار المخدرات، والأشخاص المرتبطين بأنشطة الأسلحة، وتنظيم "داعش" ومن يرتبط به، والجماعات التابعة لإيران.

ووفقاً للأمر التنفيذي، تقر الولايات المتحدة بأن الظروف التي أدت إلى إصدار الأوامر التنفيذية السابقة المرتبطة بسياسات وأفعال النظام السابق بقيادة بشار الأسد قد تغيّرت، بسبب تطورات الأشهر الستة الماضية، بما في ذلك الإجراءات الإيجابية التي اتخذتها الحكومة السورية الجديدة بقيادة الرئيس أحمد الشرع.

وشدّد الأمر التنفيذي، على أن الولايات المتحدة ملتزمة بـ"دعم سوريا مستقرة وموحّدة وفي سلام مع نفسها وجيرانها"، معتبراً أن سوريا موحدة، لا تشكل ملاذاً آمناً للتنظيمات الإرهابية، وتضمن أمن الأقليات الدينية والعرقية فيها، تُعزز الأمن والازدهار الإقليميين.

وكانت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت، وصفت هذا الإجراء بأنه "خطوة التزم بها الرئيس وفاجأ بها العالم خلال زيارته إلى السعودية، لأنه ملتزم بدعم سوريا مستقرة وموحدة، تعيش في سلام داخلي ومع جيرانها"، معتبرة أن خطوة لقاء ترمب بالرئيس السوري أحمد الشرع "تُعد وعداً جديداً من الرئيس لتحقيق السلام والاستقرار في المنطقة، ووعداً يفي به الآن".

ومنذ سقوط الرئيس السابق بشار الأسد في ديسمبر الماضي، اتخذت سوريا خطوات لإعادة بناء علاقاتها الدولية، توجت باجتماع في مايو بين الرئيس السوري أحمد الشرع والرئيس الأميركي دونالد في الرياض. وخففت الولايات المتحدة وقتها العقوبات المفروضة على سوريا بشكل كبير.

تصنيفات

قصص قد تهمك