4 اتفاقيات تعاون في الدفاع والتنمية المائية بين إثيوبيا وتركيا

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد - 19 أغسطس 2021
الرئيس التركي رجب طيب أردوغان يستقبل رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد - 19 أغسطس 2021
دبي-الشرق

وقّعت إثيوبيا وتركيا الخميس، 4 اتفاقيات تعاون في مجالات التنمية المائية والدفاع، خلال زيارة رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد، إلى تركيا بدعوة من رئيسها رجب طيب أردوغان

وقالت وكالة الأنباء الإثيوبية، إن آبي أحمد وأردوغان أجريا مناقشات بشأن عدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك والقضايا الإقليمية، كما "بحثا سبل تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين، مستشهدين بالعلاقات التاريخية". 

وبحسب الوكالة، صادفت الزيارة الذكرى الـ125 للعلاقات الإثيوبية التركية، وتُوّجت بالتوقيع على 4 اتفاقيات، تشمل مذكرة تفاهم بشأن التعاون في مجال المياه، واتفاقية الإطار العسكري، وبروتوكول التنفيذ بشأن المساعدة المالية، واتفاقية التعاون المالي العسكري. 

وقال آبي أحمد، في تغريدة على تويتر بعد عودته إلى إثيوبيا، إن الاتفاقيات التي تم توقيعها تهدف إلى تعزيز العلاقات الثنائية، مشيداً بـ"دعم تركيا للتنمية والاستقرار في إثيوبيا". 

وأكد أن "إثيوبيا لن تنسى أبداً التعاون الذي قدّمه شعب وحكومة تركيا في الأوقات الحرجة" التي تمر بها البلاد، في إشارة إلى القتال في إقليم تيجراي الشمالي حيث تخوض القوات الفيدرالية الإثيوبية حرباً ضد "الجبهة الشعبية لتحرير تيجراي" منذ نوفمبر 2020. 

وكان أردوغان قال إن تركيا مستعدة للوساطة من أجل إنهاء النزاع في تيجراي والإسهام في "وحدة" إثيوبيا، خلال مؤتمر صحافي مشترك مع أحمد، الأربعاء. 

مباحثات إثيوبية أميركية

من جهة أخرى، أجرى المبعوث الأميركي الخاص لشؤون القرن الإفريقي، جيفري فليتمان، مباحثات مع نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية الإثيوبي، دمقي مكونن، خلال زيارته الأخيرة لإثيوبيا. 

وبحسب ما نقلته وكالة الأنباء الإثيوبية عن الناطق باسم وزارة الخارجية، قدّم مكونن إلى فيلتمان إحاطة بشأن الأوضاع الحالية في البلاد، وتوضيحاً بشأن المجازر والنزاع في إقليم تيجراي. 

وقال الوزير للمبعوث إن "انتهاكات" ارتُكبت في إقليمي أمهرا وعفر من قبل مَن وصفها بـ"الجماعة الإرهابية"، في إشارة إلى "جبهة تحرير تيجراي". 

ودان الوزير عدم اعتراف الولايات المتحدة بجهود الحكومة الإثيوبية، وانحيازها إلى المجموعة "غير الشرعية" وفق وصفه، لكنه أكد في الوقت نفسه عمق العلاقات الإثيوبية الأميركية، قائلاً إنها تحتاج إلى مزيد من التعزيز.

من جهته، أكد المبعوث الأميركي، التزام بلاده بوحدة وتكامل واستقرار الأراضي الإثيوبية، والحل السلمي للنزاع، وتقديم الدعم الإغاثي للأقاليم المتضررة في إثيوبيا.

شاهد أيضاً: