محدّث
سياسة

سوريا.. إصابة جنود أميركيين وسوريين بعد تعرض دورية أمنية لإطلاق نار

مروحيات أميركية تجلي المصابين إلى قاعدة التنف بعد سقوط مطلق النار

time reading iconدقائق القراءة - 3
جندي أميركي خلال دورية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف القامشلي شمال شرق سوريا- 8 فبراير 2024 - Reuters
جندي أميركي خلال دورية مشتركة مع قوات سوريا الديمقراطية (قسد) في ريف القامشلي شمال شرق سوريا- 8 فبراير 2024 - Reuters
دبي -الشرق

تعرضت دورية أمنية سورية أميركية لإطلاق نار السبت، من قبل مسلح قرب مدينة تدمر أثناء تنفيذ جولة ميدانية مشتركة، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السورية (سانا).

وقال مصدر أمني للوكالة إن الحادث "أسفر عن إصابة عنصرين من قوات الأمن السورية، وعدد من أفراد القوات الأميركية، بينما قُتل مطلق النار، دون ورود معلومات إضافية حتى الآن حول دوافع الحادث أو ملابساته".

وأكد مسؤول أميركي رفيع المستوى لـ"فوكس نيوز"، وقوع عدة إصابات بين القوات الأميركية العاملة في سوريا، قائلاً إنهم تعرضوا إلى "كمين".

وأشار مصدر سوري إلى توقف حركة السير على الطريق الدولي دير الزور دمشق مؤقتاً على خلفية الحادث، بالتزامن مع تحليق مكثف للطيران في أجواء المنطقة.

وأوضح المصدر أن مروحيات أميركية تدخلت لإجلاء المصابين إلى قاعدة "التنف" بعد حادث إطلاق النار.

وتقع قاعدة "التنف" في منطقة استراتيجية قرب معبر التنف الحدودي السوري مع العراق والأردن، وتعد الموقع الوحيد الذي به وجود أميركي كبير في سوريا خارج الشمال الذي يسيطر عليه الأكراد. 

وأقيم الموقع عندما سيطرت عناصر "داعش" على شرق سوريا على الحدود مع العراق، لكن منذ طرد المسلحين بات الموقع ضمن الاستراتيجية الأميركية الأوسع في المنطقة.

وفي ديسمبر 2024، أعلن "البنتاجون" نشر حوالي ألفي جندي في سوريا، وهو أكثر من ضعف العدد الذي قاله الجيش لسنوات، حوالي 900.

ووصف ناطق باسم "البنتاجون" آنذاك، القوات الإضافية البالغ عددها 1100 جندي في ذلك الوقت، بأنها "قوات تناوب مؤقتة لمدة تتراوح بين 30 إلى 90 يوماً، في حين أن 900 كانوا قوات أساسية تم نشرها لمدة تقترب من عام واحد".

ويقول "البنتاجون"، إن المهمة العسكرية الأميركية الرئيسية في سوريا، تتمثل في إضعاف تنظيم"داعش" ودعم الشركاء المحليين العاملين هناك، بما في ذلك قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، وهي تحالف بقيادة الأكراد، لضمان عدم تمكن التنظيم من إعادة بناء ملاذ آمن.

في أواخر عام 2019، أمر الرئيس الأميركي دونالد ترمب وزير الدفاع آنذاك، جيمس ماتيس، بسحب جميع القوات الأميركية من سوريا، لكن ماتيس عارض الخطة، واستقال احتجاجاً على ذلك، لكن ترمب سحب معظم القوات الأميركية، وأعادها لاحقاً واستمر الوجود الأميركي في سوريا منذ ذلك الحين.

تصنيفات

قصص قد تهمك