
قال مسؤول إسرائيلي، الخميس، إن الولايات المتحدة أوضحت خلال محادثات جرت هذا الأسبوع، معارضتها لبناء إسرائيل مستوطنات "على أرض محتلة يحتاجها الفلسطينيون لدولتهم المستقبلية".
ورداً على سؤال حول ما إذا كان الجانب الأميركي أثار القضية خلال زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي يائير لبيد، الذي اجتمع مع وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن ومسؤولين آخرين كبار في واشنطن، قال المسؤول الإسرائيلي للصحافيين "نعم"، بحسب ما أوردت وكالة "رويترز".
وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم كشف هويته: "أثاروها، ولكن ليس بشكل يحث على الاستمرار بها".
وأكدت إدارة الرئيس جو بايدن أنها تعارض مزيداً من التوسيع للمستوطنات الإسرائيلية، كما تعتبر معظم الدول تلك المستوطنات غير شرعية.
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن، خلال اجتماع مع نظيره الإسرائيلي في واشنطن، الأربعاء، إن "الرئيس جو بايدن شدَّد على رؤيته لحل الدولتين (الفلسطينية والإسرائيلية)".
"أعمال استفزازية"
وقال مسؤول كبير في إدارة بايدن هذا الشهر، إن إسرائيل تعلم جيداً وجهة نظر الإدارة بخصوص ضرورة الكفّ عن الأعمال التي يمكن اعتبارها "استفزازية"، وتقوض الجهود المبذولة لتحقيق حل الدولتين بين إسرائيل والفلسطينيين.
وفي أغسطس الماضي، قلَّص رئيس الوزراء الإسرائيلي نفتالي بينيت خطة لبناء نحو 3200 وحدة سكنية في مستوطنات بالضفة الغربية بنحو 1000 وحدة، لتجنب "إغضاب" الإدارة الأميركية، وذلك بعد ما سجلت إسرائيل رقماً قياساً في عدد الوحدات الاستيطانية خلال عام 2020 في الضفة الغربية المحتلة.
وبلغ إجمالي الوحدات الاستيطانية في 2020 أكثر من 12 ألف وحدة، وهو عدد قياسي، وفق ما أفادت حركة "السلام الآن" الإسرائيلية.
وباستثناء القدس، يعيش أكثر من 450 ألف مستوطن في مستوطنات الضفة الغربية المحتلة، التي بنيت على أراضي الفلسطينيين الذين يبلغ تعدادهم نحو 2.8 مليون نسمة.