إدارة بايدن تسمح لمعتقل من "القاعدة" بالإدلاء بـ"شهادة محدودة"

time reading iconدقائق القراءة - 3
مبنى المحكمة العليا الأميركية بالعاصمة واشنطن - REUTERS
مبنى المحكمة العليا الأميركية بالعاصمة واشنطن - REUTERS
دبي-رويترز

أبلغت إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن المحكمة العليا بإمكان إدلاء شخص يُشتبه بأنه قيادي في تنظيم "القاعدة" ومحتجز في القاعدة البحرية الأميركية في خليج جوانتانامو بكوبا، بشهادة محدودة بشأن قيام وكالة المخابرات المركزية بتعذيبه. 

وتساءل قضاة المحكمة العليا الأميركية في وقت سابق من هذا الشهر، عن سبب عدم سماح الحكومة الأميركية للمعتقل أبو زبيدة بالإدلاء بشهادته. 

واعتُقل الفلسطيني أبو زبيدة عام 2002 في باكستان، واحتجزته الولايات المتحدة منذ ذلك الحين من دون توجيه اتهامات له، وتعرّض مراراً للإغراق، وهو شكل من أشكال محاكاة الغرق يُعتبر تعذيباً على نطاق واسع. 

ورداً على أسئلة من 3 قضاة خلال المرافعات الشفوية في وقت سابق من هذا الشهر، بعث القائم بأعمال النائب العام بريان فليتشر رسالة إلى المحكمة، الجمعة، لإبلاغ القضاة بأن أبو زبيدة يمكنه تقديم إعلان في القضية قيد النظر. 

وكتب فليتشر في الرسالة التي اطلعت عليها "رويترز"، الأحد، أن "الحكومة ستسمح لأبو زبيدة، بناءً على طلبه، بإرسال إعلان يمكن بعد ذلك إحالته إلى التحقيق البولندي"، ولكنه أضاف أن أي معلومات يمكن أن تخضع للتنقيح إذا كانت "تضر بالمصالح الأمنية للولايات المتحدة". 

ويُعتقد أن بولندا هي المكان الذي استخدمت فيه وكالة المخابرات المركزية أساليب استجواب قاسية ضد أبو زبيدة، خلال التحقيق المرتبط بأحداث 11 سبتمبر. 

وأبو زبيدة البالغ من العمر الآن 50 عاماً قضى 15 عاماً في جوانتانامو، وهو واحد من معتقلين كثيرين لا يزالون محتجزين هناك.

وأظهرت وثائق حكومية أميركية أنه فقد إحدى عينيه وخضع لعملية محاكاة الغرق 83 مرة في شهر واحد أثناء احتجاز وكالة المخابرات المركزية له. 

وقال ملف بوزارة العدل الأميركية في وقت سابق، إن أبو زبيدة كان "شريكاً وحليفاً إرهابياً منذ فترة طويلة لأسامة بن لادن" زعيم تنظيم "القاعدة" الذي قتلته القوات الأميركية في باكستان عام 2011، بعد 10 سنوات من أحداث 11 سبتمبر.

اقرأ أيضاً: