مستشار الأمن القومي البريطاني: لن نترك إيران تهدد الملاحة البحرية

time reading iconدقائق القراءة - 4
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يتحدث مع مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لوفجروف، خلال اجتماع في مقر الناتو في بروكسل. 7 أكتوبر 2021.  - REUTERS
مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، يتحدث مع مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لوفجروف، خلال اجتماع في مقر الناتو في بروكسل. 7 أكتوبر 2021. - REUTERS
دبي-الشرق

قال مستشار الأمن القومي البريطاني ستيفن لافجروف، إن "أفعال إيران في مضيق هرمز تهدد حرية الملاحة البحرية"، وأكد  أن بلاده "لن تقف مكتوفة الأيدي".

وأضاف لافجروف، السبت، خلال كلمة أمام قمة "حوار المنامة" في العاصمة البحرينية، إن بلاده "تركز على حرية البحار والأمن البحري"، مشدداً على أنها "ستدافع عن اتفاقية الأمم المتحدة لقانون البحار". وذكر أن "الروابط بين الخليج وجنوب شرق آسيا ترقى إلى مستوى التعاضد القوي في الحرب ضد الإرهاب من أجل الأمن العالمي الأوسع".

صعود الصين

وأشار مستشار الأمن القومي البريطاني إلى أن "صعود الصين هو التطور الجيوسياسي الرئيسي للقرن الحادي والعشرين، والمملكة المتحدة ليست لديها رغبة في خنق نموها الاقتصادي"، موضحاً: "لكنها ترغب في حدوث التنمية ضمن القواعد والأطر".

وتابع لافجروف: "بريطانيا تدافع دائماً عن مصالحها، وسوف تدعم الحوار والتعاون، وتأمل أن تكون هناك محادثات بين الصين وأميركا، نظراً لأنهما قوتان كبيرتان، ولأنهما تؤثران في العالم"، مختتماً: "سنحاول أن يكون لنا حوار مع كل منهما".

الغواصات العاملة بالطاقة النووية

وتطرق لافجروف في معرض إجابته عن أسئلة المتواجدين، إلى الحديث عن اتفاقية "أوكوس" الأمنية، والتي باعت الولايات المتحدة وبريطانيا بموجبها غواصات نووية لأستراليا للتواجد في المحيط الهادئ، قائلاً إن الاتفاقية "لا تعني السماح بوضع قوة نووية في البحار"، موضحاً: "الغواصات ستحمل نفس الأسلحة التي كانت تطلبها أستراليا من الفرنسيين".

وتابع: "دفع هذه الغواصات فقط هو الذي سيكون بالطاقة النووية"، وشدد على أن "الحكومة الأسترالية ملتزمة بالتأكد من اعتماد أهم المعايير المرتبطة بالصيانة".

التغير المناخي

وقال مستشار الأمن القومي البريطاني، إنه "لا يجب التقليل من التهديدات في مجال تغير المناخ، وطريقة تأمين استدامة المحيطات"، لافتاً إلى ضرورة "وضع إطار عمل ملزم، وتركيز مسؤول على توفير أنواع جديدة من التكنولوجيا تساعد البشرية، وتضمن خروج الأرض من المشاكل التي تواجهها".

واعتبر لافجروف أن "تغير المناخ لن يغير منظورنا بشأن الأمن فقط، بل منظور عدد من البلدان، خاصة أن بعض الجزر يهددها ارتفاع مستوى البحر"، مضيفاً: "نحن نفكر في هذه الأمور بجدية كبيرة".

وأشار إلى أن "الجيوش حول العالم تسهم في زيادة الانبعاثات في الهواء، والمملكة المتحدة قدمت أول رؤية حول التغير المناخي، ويجب أن تقوم دول أخرى بذلك".

ولفت إلى أن "التغير المناخي سيكون له تأثيرات جيوسياسية واضحة"، قائلاً إنه "سيؤدي إلى تغيير التدفق في مجال الهجرة، وهناك الكثير من الشؤون التي قد لا تكون مستقرة للغاية". وذكر لافجروف أن "الجائحة التي واجهناها ربما نشأت من إزالة الغابات".

يشارك في قمة "حوار المنامة" 20 متحدثاً رفيع المستوى، من بينهم وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، ووزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، ووزير الدولة للشؤون الخارجية والتعاون الدولي في دولة الإمارات الشيخ شخبوط بن نهيان آل نهيان، ووزير الخارجية البحريني عبداللطيف بن راشد الزياني، ووزير الخارجية المصري سامح شكري، ووزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات