
قالت بعثة تابعة للأمم المتحدة في بيان نُشر على حسابها على "تويتر"، الأربعاء، إن فريقاً لها زار ميناء الصليف اليمني، وتحدث مع طاقم السفينة "روابي" التي تحمل علم الإمارات، واختطفتها جماعة الحوثي في وقت سابق هذا الشهر.
وقالت البعثة: "في إطار دورياتها الأسبوعية الروتينية، زارت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة ميناء الصليف والمناطق المجاورة بعد ظهر اليوم. شاهد فريق الدورية السفينة روابي من مسافة بعيدة، وتحدث إلى أفراد طاقمها".
وفي 10 يناير الجاري، أعربت دولة الإمارات في خطاب لمجلس الأمن، عن إدانتها اعتراض واختطاف جماعة الحوثي لسفينة الشحن "روابي" في البحر الأحمر في 3 يناير الجاري.
وطالبت المندوبة الإماراتية الدائمة لدى الأمم المتحدة لانا نسيبة، بالإفراج الفوري عن السفينة وطاقمها، كما عبرت عن إدانة واستنكار بلادها لـ"الأعمال غير القانونية التي تقوم بها مليشيات الحوثي".
واعتبرت الإمارات في الخطاب، أن اختطاف السفينة "عمل من أعمال القرصنة يتعارض مع الأحكام الأساسية للقانون الدولي. ويفرض تهديداً خطيراً على حرية وسلامة الملاحة والتجارة الدولية في البحر الأحمر، وعلى الأمن والاستقرار الإقليميين".
وقالت إن سفينة الشحن "روابي"، المستأجرة من قبل إحدى الشركات السعودية، كانت تحمل معدات تستخدم في المستشفى السعودي الميداني في جزيرة سقطرى، بالإضافة إلى معدات أخرى خاصة بالمستشفى الميداني.
ويتألف طاقم السفينة من 11 فرداً من جنسيات مختلفة، من بينهم سبعة من الهند، وواحد من كل من إثيوبيا، وإندونيسيا، وميانمار، والفلبين.
وكانت قيادة قوات التحالف العربي في اليمن، قد أعلنت في الثالث من يناير الجاري، أن الحوثيين اختطفوا سفينة شحن إماراتية، بالقرب من ميناء الحديدة على ساحل البحر الأحمر في اليمن.
وحذرت قيادة التحالف من أن ما وصفته بـ"موانئ انطلاق وإيواء القرصنة البحرية في اليمن"، ستكون "أهدافاً عسكريةً مشروعةً" إذا لم يتم إخلاء سبيل السفينة المختطفة "روابي".
وأدانت الولايات المتحدة، احتجاز "الحوثيين" للسفينة واعتبرت أن ما حدث يتعارض مع حرية الملاحة في البحر الأحمر ويهدد التجارة الدولية والأمن الإقليمي".