وسّعت روسيا، الخميس، حظراً تفرضه على دخول المسؤولين الأميركيين أراضيها ليشمل نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس، و28 من المسؤولين الآخرين ورجال الأعمال والصحافيين الأميركيين، وذلك رداً على عقوبات فرضتها واشنطن على موسكو على خلفية غزوها لأوكرانيا.
وتتضمن قائمة العقوبات التي نشرتها وزارة الخارجية الروسية، رئيس مجموعة "ميتا" العملاقة مارك زوكربيرج، ونائبة وزير الدفاع كاثلين هيكس، والمتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية (البنتاجون) جون كيربي، وآخرين.
وقالت الخارجية الروسية في بيان إن "هؤلاء الأفراد ممنوعون من دخول روسيا الاتحادية إلى أجل غير مسمى".
حظر دخول 61 كندياً
كما أعلنت الخارجية الروسية فرض عقوبات على 61 مسؤولاً وصحفياً وخبيراً عسكرياً كندياً، لدعمهم ما وصفته بموقف الإدارة الكندية "الرهاب من روسيا".
وتشمل القائمة قائد قوات العمليات الخاصة اللواء ستيف بويفين ومحافظ المصرف المركزي تيف ماكليم، بالإضافة إلى جون توري وجيم واتسون، رئيسي بلدتي تورنتو وأوتاوا.
وقالت الوزارة إن 61 شخصاً منعوا من دخول روسيا إلى أجل غير مسمى.
والأربعاء، فرضت الولايات المتحدة، عقوبات على عشرات الأشخاص والكيانات الروسية، من بينها بنك تجاري وشركة لتعدين العملات الرقمية، على أمل استهداف تهرب موسكو من العقوبات الحالية بسبب الغزو الروسي لأوكرانيا.
وقالت وزارة الخزانة الأميركية إنها حددت شركة لتعدين العملات الرقمية لأول مرة، إلى جانب أكثر من 40 شخصاً وكياناً بقيادة الثري الروسي قنسطنطين مالوفييف، المستهدف بالعقوبات الأميركية.
وفرضت الولايات المتحدة وحلفاؤها عدة جولات من العقوبات على موسكو منذ غزوها لأوكرانيا في 24 فبراير الماضي، بما في ذلك استهداف أكبر بنوك البلاد والرئيس فلاديمير بوتين نفسه.
اقرأ أيضاً: