بابا الفاتيكان: طلبت لقاء بوتين في موسكو ولم أتلقَّ رداً

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي بالبابا فرانسيس في الفاتيكان- 4 يوليو 2019 - REUTERS
الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يلتقي بالبابا فرانسيس في الفاتيكان- 4 يوليو 2019 - REUTERS
روما/ دبي-رويترزالشرق

قال البابا فرنسيس، بابا الكنيسة الكاثوليكية في تصريحات لصحيفة "كورير ديلا سيرا" الإيطالية، الثلاثاء، إنه طلب الاجتماع مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في موسكو في محاولة لوقف الحرب في أوكرانيا لكنه لم يتلقَّ رداً.

وذكر أن رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان، أبلغه أن روسيا تعتزم إنهاء حربها ضد أوكرانيا في 9 مايو الجاري، وسط نفي روسي لتلك المزاعم.

وأضاف البابا: "عندما التقيت بأوربان، أخبرني أن الروس لديهم خطة في 9 مايو لإنهاء كل شيء. أتمنى أن يكون الأمر كذلك. أنا متشائم، ولكن يجب أن نقوم بكل مبادرة ممكنة لوقف الحرب".

ولفت إلى أنه بعد نحو 3 أسابيع من بدء الصراع طلب من كبير دبلوماسيي الفاتيكان أن يبعث برسالة إلى الرئيس الروسي فلاديمير بوتين.


"مخاوف البابا"

وأضاف البابا الذي قام بزيارة غير مسبوقة للسفارة الروسية عند بدء الغزو في 24 فبراير الماضي، أن الرسالة مفادها "أنا على استعداد للذهاب إلى موسكو. من الضروري بالقطع أن يسمح زعيم الكرملين بذلك، لكننا لم نتلقَّ رداً بعد وما زلنا نسعى".

وتابع: "أخشى ألا يكون بوتين قادراً أو راغباً في عقد هذا الاجتماع في الوقت الحالي. لكن كيف ألا يكون بمقدور المرء وقف كل هذه الوحشية؟".

وأكد أن البطريرك كيريل من الكنيسة الأرثوذكسية الروسية الذي أيد الحرب "لا يمكن أن يصير خادم المذبح بالنسبة لبوتين".

ولم يحدث أن ذكر البابا فرنسيس (85 عاماً) من قبل روسيا أو بوتين تحديداً منذ بدء الغزو، لكن البابا لم يترك مجالاً للشك في الجانب الذي ينتقده، مستخدماً مصطلحات مثل "العدوان غير المبرر" و"الغزو" و"الأعمال الوحشية المروعة ضد المدنيين".

نفي روسي

في المقابل، قال وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف في مقابلة مع محطة "ميدياست" الإيطالية إن موسكو "لن تضع أطراً" زمنية مصطنعة لعمليتها العسكرية في أوكرانيا من أجل استكمالها بحلول يوم النصر، الذي يصادف 9 مايو.

وأشار في تصريحات أوردتها وكالة "تاس" إلى أن "قواتنا لن تبني أنشطتها بشكل مصطنع في تاريخ محدد، بما في ذلك يوم النصر". 

وأضاف لافروف: "سنحتفل رسمياً في التاسع من مايو بالطريقة التي نتبعها دائماً"، مشيراً إلى أن وتيرة العملية العسكرية الروسية الخاصة في أوكرانيا "تعتمد قبل كل شيء على الحاجة إلى تخفيف المخاطر على المدنيين والقوات الروسية".

وأشار إلى أن العملية كانت تهدف بشكل خاص إلى "ضمان سلامة المدنيين والتأكد من عدم وجود تهديدات من أوكرانيا للمدنيين وروسيا، والتي ستكون مرتبطة بالأسلحة الهجومية وانتشار الأفكار النازية التي يحاول الغرب التقليل من شأنها".

المجر: لا بديل

وفي سياق آخر، قال وزير الخارجية المجري بيتر سيارتو في بيان الثلاثاء إن بلاده لن تساند فرض عقوبات تقف حائلاً أمام شحنات النفط والغاز الروسية إلى المجر.

وأضاف سيارتو في حديثه في كازاخستان أن شحنات النفط الروسية عبر خط أنابيب دروجبا تمثل نحو 65 بالمئة من النفط الذي تحتاجه المجر ولا توجد طرق إمداد بديلة يمكن أن تحل محل ذلك.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات