سول-رويترز
أعلنت كوريا الشمالية، الجمعة، تعيين العضوة البارزة بوفد المفاوضات النووية، تشوي سون هوي، وزيرةً جديدةً للخارجية.
وجاء ذلك في ختام اجتماع للحزب الحاكم رأسه زعيم كوريا الشمالية كيم جونج أون.
وقالت وكالة الأنباء المركزية الكورية إن كيم عرض أهدافاً لتعزيز القوة العسكرية للبلاد، والأبحاث الدفاعية لحماية الحقوق السيادية لكوريا الشمالية، ولم تقدم الوكالة تفاصيل.
وقال الزعيم الكوري الشمالي إن "الحق في الدفاع عن النفس هو قضية الدفاع عن السيادة، ما يوضح مرة أخرى مبدأ القتال الثابت للحزب، والمتمثل في القوة من أجل السلطة والتنافس المباشر".
وذكرت الوكالة أن الاجتماع العام للجنة المركزية لحزب العمال الكوري عُقد من الأربعاء إلى الجمعة.
ويأتي تعيين تشوي سون هوي في وقت حذرت الولايات المتحدة من أن كوريا الشمالية تستعد لإجراء تجربة نووية سابعة، مشيرةً إلى أنها ستضغط مرة أخرى من أجل فرض عقوبات من جانب الأمم المتحدة إذا تم إجراء التجربة.
وقال مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان الأربعاء، إن الولايات المتحدة تراقب "عن كثب" احتمال استمرار كوريا الشمالية في إجراء تجربة نووية.
ومن المتوقع أن يلتقي وزير الدفاع الكوري الجنوبي لي جونج سوب ووزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، السبت، في مؤتمر "شانجريلا" للدفاع الذي تستضيفه سنغافورة.
وأطلقت بيونج يانج الأحد، 8 صواريخ باليستية قصيرة المدى صوب البحر قبالة ساحلها الشرقي، وذلك غداة اختتام كوريا الجنوبية والولايات المتحدة أول تدريبات مشتركة بينهما، تشمل حاملة طائرات أميركية منذ أكثر من 4 سنوات.
وذكرت هيئة الأركان المشتركة في سول أن الصواريخ أُطلقت من منطقة سونان في بيونج يانج عاصمة كوريا الشمالية.
كما نقلت وكالة كيودو اليابانية للأنباء عن مصدر حكومي قوله إن كوريا الشمالية أطلقت عدة صواريخ.
وجاء الإطلاق كذلك عقب زيارة قام بها المسؤول الأميركي المعني بشؤون كوريا الشمالية سونج كيم لسول.
وأجرت كوريا الشمالية في الأسابيع القليلة الماضية تجارب صاروخية عدة، شملت إطلاق أكبر صواريخها الباليستية العابرة للقارات.
وكانت آخر تجارب كوريا الشمالية في 25 مايو، عندما أطلقت 3 صواريخ بعد أن اختتم الرئيس الأميركي جو بايدن رحلته إلى آسيا، حيث وافق على إجراءات جديدة لردع الدولة المسلحة نووياً.
تصنيفات
