رئيس إندونيسيا يعتزم زيارة أوكرانيا وروسيا للحث على السلام وبحث أزمة الغذاء

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتحدث إلى وسائل الإعلام في القصر الرئاسي بجاكرتا - 15 يونيو 2022 - REUTERS
الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو يتحدث إلى وسائل الإعلام في القصر الرئاسي بجاكرتا - 15 يونيو 2022 - REUTERS
دبي -الشرق

يعتزم الرئيس الإندونيسي جوكو ويدودو، زيارة كييف وموسكو للحث على تحقيق السلام، ومناقشة أزمة الغذاء العالمية التي تُعزى جزئياً إلى الغزو الروسي لأوكرانيا.

وأشارت "بلومبرغ" في تقرير، الأربعاء، إلى أن زيارة جوكو إلى روسيا وأوكرانيا ستُجرى بعد حضوره قمة مجموعة السبع التي تُعقد في ألمانيا في الفترة من 26 إلى 28 يونيو.

وقالت وزيرة الخارجية الإندونيسية ريتنو مارسودي، خلال مؤتمر صحافي، الأربعاء، إن جوكو سيكون أول رئيس آسيوي يزور البلدين منذ بداية الحرب.

وأضافت: "الرئيس جوكو اختار محاولة الإسهام، بدلاً من اختيار الصمت"، لافتة إلى أنّ جوكو يُخطط لمناقشة أزمة الغذاء العالمية، وجهود تحقيق السلام خلال الزيارتين.

وتستعد إندونيسيا لاستقبال اجتماع محتمل بين الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، ونظيره الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، إذ دعا جوكو الرئيسين لحضور قمة مجموعة الـ20 التي تستضيفها بالي في نوفمبر المقبل.

تراجع شعبية جوكو

وفي إندونيسيا، أدى ارتفاع أسعار المواد الغذائية إلى تراجع شعبية جوكو، ما دفعه إلى تغيير وزير التجارة والزراعة بعد فشل التغييرات التي أُجريت على السياسة في تحسين العجز في زيوت الطهي وغيرها من المواد الغذائية، بحسب "بلومبرغ".

وتحركت الدول في جنوب شرق آسيا لوقف ارتفاع أسعار المواد الغذائية الذي سببته جزئياً الحرب في أوكرانيا. وفرضت ماليزيا حظراً جزئياً على صادرات الدجاج، بينما أوقفت إندونيسيا شحنات زيوت الطعام مؤقتاً في أبريل ومايو.

وأعلنت سنغافورة، هذا الأسبوع، حزمة مساعدات بقيمة 1.1 مليار دولار لحماية الأسر ذات الدخل المنخفض من ارتفاع تكاليف المعيشة.

وأشارت "بلومبرغ" إلى أنّ تحرك جوكو للتواصل مع بوتين وزيلينسكي يُعد أمراً جديراً بالملاحظة، مُشيرة إلى امتناع إندونيسيا عن انتقاد روسيا بشكل مباشر ورفضها تقديم الأسلحة إلى أوكرانيا.

ونقلت الوكالة عن وزير الخارجية الإندونيسي السابق مارتي ناتاليجاوا، قوله، إن الزيارة من المحتمل أن تُعيد إندونيسيا إلى وضعها التقليدي الأكثر نشاطاً، بدلاً من الوضع "الأكثر سلبية، والمحايد، وغير المنحاز".

وأضاف: "ثمة احتمال أن تعود إندونيسيا إلى توجهها التقليدي المتمثل في محاولة بناء الجسور ومحاولة أن تكون جزءاً من الحل".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات