
ثبتت محكمة استئناف إيرانية حكماً بالسجن 8 سنوات، بحق الفرنسي بنجامان بريير، الموقوف في إيران، بعد إدانته بتهمة التجسس، وفق ما أفاد محاميه الفرنسي فيليب فالان الثلاثاء.
وأوضح المحامي أن "هذا نبأ محزن ومأسوي. يتم استغلال مصير بنجامان"، مشدداً على أن ذلك "يأتي في وقت تستأنف فيه المفاوضات حول النووي" الإيراني.
وحكم على بريير البالغ (37 عاماً) بالسجن 8 سنوات و8 أشهر في يناير، بعد إدانته بتهمتي "التجسس والدعاية" ضد النظام الإيراني. وقد استأنف الحكم.
وأوقف بريير الذي لطالما أكد أنه سائح، خلال مايو 2020، لالتقاطه "صوراً في مناطق محظورة" بطائرة مسيرة في متنزه طبيعي.
ورأت فرنسا على لسان وزيرة الخارجية كاترين كولونا أن إدانة بريير "غير مقبولة".
وأضاف محاميه الفرنسي "نطلب من السلطات الفرنسية والأميركية والبريطانية جعل الإفراج عن الرهائن شرطاً مسبقاً لمعاودة المفاوضات" حول الملف النووي الإيراني.
وأوضح أن حيثيات الحكم الصادر عن محكمة الاستئناف، الذي تلاه عليه وترجمه له المحامي الإيراني، تُشير إلى أن بريير "عميل يعمل لحساب دولة عدو".
وثمة 3 فرنسيين آخرين موقوفين في إيران حالياً.
وكان قد حُكم على الباحثة الفرنسية الإيرانية فاريبا عادلخاه في مايو 2020 بالسجن 5 سنوات، بعد إدانتها بتهمة "المساس بالأمن القومي"، وهي في الإقامة الجبرية منذ أكتوبر 2020.
كما أوقف فرنسيان آخران في مايو وتتهمهما طهران "بدخول البلاد بنية إثارة الفوضى، وزعزعة استقرار المجتمع"، بينما اعتبرت باريس أن "لا أساس" لهذين التوقيفين.