الكاظمي يدعو لحل "الانسداد السياسي" في العراق بالحوار

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلقي خطاباً أثناء زيارته إلى الموصل شمالي العراق- 10 أغسطس 2022 - twitter/@IraqiPMO
رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي يلقي خطاباً أثناء زيارته إلى الموصل شمالي العراق- 10 أغسطس 2022 - twitter/@IraqiPMO
بغداد-وكالاتالشرق

دعا رئيس وزراء العراق مصطفى الكاظمي، الأربعاء، الكتل السياسية إلى تجاوز خلافاتها بالحوار لإنهاء حالة الانسداد السياسي التي حالت دون انتخاب رئيس جديد للبلاد وتشكيل حكومة جديدة.

وقال الكاظمي في خطاب بمدينة الموصل شمالي العراق، إن حكومة تصريف الأعمال التي يقودها في انتظار تشكيل حكومة جديدة، تواجه تحديات اقتصادية، وسياسية، وأمنية.

وبينما اعتبر أن حكومته نجحت في"عبور التحدي الاقتصادي وكذلك الأمني"، قال الكاظمي إنه على كل الكتل السياسية في البلاد أن "تتحمل مسؤولياتها بحل موضوع الانسداد السياسي، من أجل مصلحة العراق ومستقبله".

وقال الكاظمي إنه يأمل في أن يعمل "الجميع بكل قوة لحل الانسداد السياسي واللجوء إلى الحوار لحل الخلافات"، موضحاً أنه "ليس لدينا خيار غير الحوار والحوار لألف سنة، أفضل من لحظة نصطدم فيها كعراقيين".

ولا يزال العراق منذ الانتخابات البرلمانية المبكرة خلال أكتوبر 2021، في شلل سياسي تام مع العجز عن انتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة، فيما يستمر محتجون معظمهم من التيار الصدري، في الاعتصام  أمام مبنى البرلمان ببغداد للأسبوع الثاني.

وكانت شرارة الاعتصام المفتوح انطلقت في 30 يوليو الماضي، بعدما دعا زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر إلى اقتحام المنطقة الخضراء في بغداد، والتي تضم بعثات دبلوماسية ومقرات حكومية وتخضع لحراسة مشددة.

والجمعة الماضية، شارك الآلاف من المحتجين في "صلاة جمعة موحدة" دعا إليها التيار الصدري في  المنطقة الخضراء ببغداد.

وأصدرت اللجنة المركزية المنظمة لتظاهرات التيار الصدري، الأربعاء، توجيهاً بشأن صلاة الجمعة المقبلة، جاء فيه أنها ستقتصر فقط على المعتصمين بالمنطقة الخضراء وسط بغداد.

يأتي ذلك، وسط خلافات مستمرة بشأن اقتراح التيار الصدري حل البرلمان الحالي والذهاب إلى انتخابات تشريعية مبكرة.

وانقسم "الإطار التنسيقي"، وهو أبرز خصوم التيار الصدري، بشأن الدعوة إلى إجراء الانتخابات المبكرة، إذ قال القيادي في  الإطار عائد الهلالي إن قواه ستقبل مقترح تنظيم الانتخابات المبكرة شريطة تشكيل حكومة جديدة تشرف عليها.

في المقابل، عبر  زعيم حزب" ائتلاف دولة القانون" نوري المالكي وهو أبرز قادة الإطار التنسيقي،  عن رفضه حل البرلمان والذهاب إلى انتخابات مبكرة، قبل عودة مجلس النواب إلى الانعقاد. 

واقتحم محتجون عراقيون، أواخر يوليو الماضي المنطقة الخضراء المحصنة في وسط بغداد ودخلوا البرلمان، قبل أن ينقلوا اعتصامهم إلى محيطه. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات