رئيس جيبوتي يدعو إلى "استراتيجية واضحة" لدعم أمن البحر الأحمر

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي في حواره مع رئيس تحرير "عرب نيوز" فيصل عباس  - تصوير: عبد الله الجابر
رئيس جيبوتي إسماعيل عمر جيلي في حواره مع رئيس تحرير "عرب نيوز" فيصل عباس - تصوير: عبد الله الجابر
جيبوتي -عرب نيوز

شدد رئيس جمهورية جيبوتي إسماعيل عمر جيلي، على الأهمية العالمية لحفظ الأمن في منطقة البحر الأحمر وخليج عدن، مشيراً إلى الحاجة لوضع استراتيجية "واضحة" لذلك.

وأوضح جيلي في حوار خاص مع النسخة الفرنسية من صحيفة "عرب نيوز"، أن الدعوة لقمة مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر، جاءت "نتيجة مبادرة من المملكة العربية السعودية".

وقال إن "الوقت قد حان ليكون للبحر الأحمر استراتيجية واضحة"، في ظل تصاعد مخاطر تهدد حرية الملاحة وتهدد بإغلاق المضايق البحرية المطلة على البحر الأحمر. وأرجع الحاجة لهذه الاستراتيجية إلى "ما يحدث في اليمن، وتدخلات القوى الأجنبية" في المنطقة.

وفي السياق، أكد الرئيس الجيبوتي على أن "مضيق باب المندب مهم جداً بالنسبة للأمن الدولي وأمن العرب وكل دول" العالم.

رهان على دور السعودية

وحول آلية التنسيق والتعاون بين الدول التي يضمها مجلس الدول المطلة على البحر الأحمر، ومدى القدرة على تنفيذ ذلك فعلياً في ظل وجود خلافات ثنائية بين عدد من الدول على الجانب الإفريقي، قال رئيس جيبوتي إنه يراهن على دور للسعودية في هذا السياق لكونها تتمتع بعلاقات جيدة مع كل الدول الأعضاء. 

وقال إن "الدولة الوحيدة التي لديها علاقات جيدة مع كافة الدول في هذه المنطقة (البحر الأحمر وخليج عدن) هي المملكة العربية السعودية".

واعتبر جيلي في حواره مع "عرب نيوز" أن السعودية هي "القوة الوحيدة" التي يمكنها تولي مسؤولية المبادرة وتوفير الخدمات لتحقيق "السلام بين بورسعيد وباب المندب وخليج عدن، ومنع التدخلات الشيطانية التي تسعى دائماً إلى تخريب السلام في هذه المنطقة الحساسة".

 وأُسس مجلس الدول العربية والإفريقية المطلة على البحر الأحمر وخليج عدن بالرياض في يناير 2020، برعاية الملك سلمان بن عبد العزيز وحضور وزراء خارجية الدول المعنية. 

وكان وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، قال عقب توقيع وزراء خارجية الدول المعنية ميثاق تأسيس المجلس آنذاك إن "التوقيع على الميثاق يأتي استشعاراً من قيادات الدول الثماني لأهمية التنسيق والتشاور حول الممر المائي الحيوي الذي يمثل أهمية اقتصادية وتجارية واستثمارية للاقتصاد العالمي بأكمله، باعتبار البحر الأحمر المعبر الرئيسي للتجارة العالمية بين دول شرق آسيا وأوروبا".

ويضم المجلس 8 دول هي السعودية، والأردن، ومصر، والسودان، وجيبوتي، وإريتريا، والصومال، واليمن.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات