قال وزير الدفاع الأسترالي ريتشارد مارليس، الأحد، إن أستراليا لن تمنع السياح الروس من دخول البلاد في إطار العقوبات المفروضة على روسيا بسبب غزو أوكرانيا.
وفرضت أستراليا منذ بداية الصراع عقوبات على مئات الأفراد والكيانات الروسية، بما في ذلك معظم القطاع المصرفي الروسي وجميع المنظمات المسؤولة عن الديون السيادية للبلاد.
وزودت أستراليا أوكرانيا بالمعدات الدفاعية والإمدادات الإنسانية في الوقت الذي حظرت فيه صادرات الألومينا وخامات الألمنيوم، بما في ذلك البوكسيت، إلى روسيا.
ورداً على سؤال عما إذا كانت أستراليا ستحظر أيضاً السياح الروس، قال مارليس إن العقوبات تستهدف الحكومة الروسية "وليس الشعب الروسي نفسه".
وأضاف لمحطة "إيه.بي.سي" التلفزيونية: "هذا ليس شيئاً نفكر فيه في الوقت الحالي".
منع من دخول البلاد
تأتي التصريحات الأسترالية بعد يوم واحد من إعلان وزارة الخارجية الروسية، إضافة 41 مواطناً من أستراليا إلى قائمة الممنوعين من دخول البلاد.
ومن بين الأشخاص الذين تمت إضافتهم إلى القائمة صحافيون من شبكات "سكاي نيوز" و"إيه.بي.سي" و"7 نيوز" و"ناين نيوز"، إضافة إلى مديرين تنفيذيين في قطاع صناعة الأسلحة.
وانضمت هذه الشخصيات إلى أكثر من 100 أسترالي قررت روسيا منعهم من دخول أراضيها إلى أجل غير مسمى، متهمة إياهم بأنهم جزء من حملة معادية لموسكو.
وفرضت دول غربية، من بينها أستراليا، عقوبات على روسيا منذ أن أرسلت قواتها إلى أوكرانيا في أواخر فبراير، ورداً على ذلك حظرت موسكو دخول العشرات من مواطني الدول الغربية.
وفي 30 مارس 2021، أي قبل عام على غزو أوكرانيا، أعلنت أستراليا، فرض عقوبات على 4 شركات روسية وشخص واحد مرتبط ببناء "جسر القرم".
وقالت وزيرة الخارجية الأسترالية في ذلك الوقت، ماريس باين، في بيان: "فرضت أستراليا عقوبات مالية مستهدفة، وحظرت سفر فرد روسي و 4 شركات روسية، مرتبطة ببناء وتشغيل جسر مضيق كيرتش للسكك الحديدية".
وأشارت إلى أن اتخاذ قرار العقوبات، تم "بالتنسيق مع كندا، وبما يتماشى مع الإجراءات التي اتخذتها المملكة المتحدة، والاتحاد الأوروبي".
اقرأ أيضاً: