الرئيس التركي يعلن اعتزامه زيارة إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 3
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يصافح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز خلال لقائهما في القدس - 1 مايو 2005 - AFP
رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان يصافح نائب رئيس الوزراء الإسرائيلي شيمون بيريز خلال لقائهما في القدس - 1 مايو 2005 - AFP
دبي- الشرق

أبلغ الرئيس التركي رجب طيب أردوغان زعماء يهوداً أميركيين، أنه يعتزم زيارة إسرائيل، كما نقلت "وكالة التلغراف اليهودية" عن مشارك في الاجتماع.

اللقاء الذي عُقد في نيويورك الاثنين، نظمته السفارة التركية و"مؤتمر رؤساء المنظمات اليهودية الكبرى". ولم يحدّد أردوغان موعداً للزيارة المحتملة لإسرائيل، كما أفادت "بلومبرغ".

وأفادت وكالة "الأناضول" الرسمية التركية للأنباء، بأن اللقاء تم في "البيت التركي" بنيويورك الذي اعتبرته "أحد أكبر استثمارات الجمهورية التركية العقارية في الخارج منذ تأسيسه، بتكلفة بلغت أكثر من 291 مليون دولار، ويقع مقابل مقر الأمم المتحدة" في الولاية الأميركية.

ونقلت "بلومبرغ" عن ناطق باسم الرئيس الإسرائيلي يتسحاق هرتسوج، إنه لا خطة ملموسة لزيارة يجريها نظيره التركي، فيما أعلنت وزارة الخارجية الإسرائيلية أنها ليست على علم بأي شيء مخطّط في هذا الصدد.

ويُرجّح أن يلتقي أردوغان رئيس الوزراء الإسرائيلي يائير لَبيد في نيويورك هذا الأسبوع، على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.

علاقات دبلوماسية كاملة

واستأنفت تركيا وإسرائيل علاقاتهما الدبلوماسية الكاملة الشهر الماضي، بعد خلاف مديد، وأعلنت تل أبيب الأحد، أنها عيّنت سفيراً لها في أنقرة.

واعتبر لَبيد أن استئناف العلاقات مع تركيا يشكّل "ذخراً مهماً" للاستقرار الإقليمي وبشرى اقتصادية "مهمة جداً بالنسبة لمواطني" إسرائيل.

وأفاد بيان أصدره مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بأن "تحسين العلاقات سيساهم في تعميق روابط البلدين، وزيادة التواصل الاقتصادي والتجاري والسياحي، وكذلك الأمن الإقليمي".

لكن وكالة "فرانس برس" نقلت عن وزير الخارجية التركي مولود جاويش أوغلو تأكيده أن بلاده "لن تتخلّى عن القضية الفلسطينية".

وبعد إعلان تركيا وإسرائيل استئناف علاقاتهما الدبلوماسية، اتفقت الدولتان على عودة الرحلات الجوية الإسرائيلية إلى تركيا، والعمل لتطوير التعاون والحوار، خلال اتصالين أجراهما أردوغان مع هرتسوج ولَبيد.

وهنّأ لَبيد وأردوغان بعضهما بعضاً على استئناف العلاقات، و"شددا على الأهمية الكبيرة بالنسبة لإسرائيل وتركيا، في الحفاظ على الاستقرار الإقليمي".

واتفق الجانبان على أن "التطوّر الأخير هو خطوة مهمة وإضافية في تعزيز العلاقات، ستؤدي أيضاً إلى إنجازات كثيرة"، بحسب بيان أصدره مكتب لَبيد.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات