الاتحاد الأوروبي يدعو بريطانيا وأوكرانيا وتركيا إلى قمة سياسية

time reading iconدقائق القراءة - 3
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل - 17 يونيو 2022 - REUTERS
أعلام الاتحاد الأوروبي أمام مقر المفوضية الأوروبية في بروكسل - 17 يونيو 2022 - REUTERS
بروكسل-أ ف ب

أعلن الاتحاد الأوروبي الخميس أن بريطانيا وأوكرانيا وتركيا مدعوة للمشاركة في أول اجتماع للمجموعة السياسية الأوروبية، سيعقد في براغ الشهر المقبل.

يهدف هذا المنتدى الذي اقترحه ماكرون، إلى توفير منصّة للحوار السياسي والتعاون للدول الأوروبية، في توقيت تواجه فيه القارة تحديات من جراء الغزو الروسي لأوكرانيا.

ولم تعلن ليز ترس، رئيسة وزراء بريطانيا التي خرجت من الاتحاد الأوروبي في مطلع العام 2020، ما إذا كانت تعتزم المشاركة في القمة المقررة في السادس من أكتوبر. وتولّت ترس رئاسة الحكومة البريطانية في سبتمبر الحالي.

وكانت ترس قد أثارت غضب الاتحاد الأوروبي عندما كانت وزيرة للخارجية البريطانية باقتراحها إلغاء أجزاء من اتفاق مرحلة ما بعد بريكست التجاري المتّصل بإيرلندا الشمالية.

وأثارت مسألة مشاركة تركيا التي يدور نزاع حدودي مزمن بينها وبين اليونان وقبرص المنضويتين في الاتحاد الأوروبي، جدلاً بين الدول الأعضاء في التكتل.

ولم يؤكد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان مشاركته في الاجتماع. 

وستُدعى الدول الـ27 الأعضاء للاجتماع بشكل تلقائي. كذلك سيطلب من قادة أرمينيا وأذربيجان وجورجيا ومولدافيا والنرويج وسويسرا وبلدان غرب البلقان الستة (ألبانيا والبوسنة الهرسك ومونتينيجرو وكوسوفو ومقدونيا الشمالية وصربيا)، المشاركة في الاجتماع.

بحث عقوبات جديدة على روسيا

ومنذ الغزو الروسي لأوكرانيا، قدم الاتحاد الأوروبي مساعدات مالية وعسكرية لكييف، وفرضت عقوبات ضخمة على موسكو.

والأربعاء، أعلن الاتحاد الأوروبي، أن الدول الـ27 الأعضاء في التكتل تبحث فرض عقوبات جديدة على موسكو بعد "تصعيد" روسيا الأخير.

وقال الممثل الأعلى للسياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل مساء الأربعاء، في ختام اجتماع استثنائي غير رسمي عقده وزراء خارجية دول الاتحاد الأوروبي على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة في نيويورك، إن الوزراء اعتمدوا بياناً "يدين بشدة التصعيد الروسي الأخير".

وأضاف للصحافيين: "سنستمرّ في زيادة مساعدتنا العسكرية لأوكرانيا والبحث في فرض إجراءات تقييدية جديدة" ضدّ روسيا.

وتابع بوريل: "سندرس ونقرّ إجراءات تقييدية جديدة ضدّ أشخاص وكيانات في آن معاً".

وأوضح أنه لم يكن ممكناً فرض العقوبات على روسيا خلال اجتماع، الأربعاء، لأنه لم يكن اجتماعاً رسمياً، مشيراً إلى أن قراراً نهائياً بهذا الصدد يفترض أن يصدر خلال اجتماع رسمي للتكتل.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات