أرسلت وزارة الدفاع الإسرائيلية، خطاباً رسمياً إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، طالبتها فيه بشراء 25 مقاتلة متطورة من طراز F15 EX.
مجلة "بريكينج ديفينس" Breaking Defense الإخبارية، أفادت في تقرير لها، الخميس، نقلاً عن مصادر مطلعة قولها، إن وزارة الدفاع "أرسلت طلباً رسمياً إلى الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، في خطوة تمهيدية أولى ستشهد مفاوضات بين البلدين حول العدد الدقيق للطائرات المصنعة من قبل شركة بوينج وكلفتها".
ولفتت المصادر إلى أن أقرب وقت لاستلام إسرائيل الطائرات الجديدة سيكون في عام 2028، لكنها ستضغط من أجل تسليم أسرع، في حين قد تطلب تل أبيب مضاعفة الطلب الأولي البالغ 25 طائرة.
وذكر التقرير أن قرار إسرائيل أصبح "أكثر إلحاحاً" بسبب العلاقات الدفاعية المزدهرة بين إيران وروسيا، والمخاوف المرتبطة بتزويد موسكو، إيران بنظام الدفاع المضاد للطائرات S-400 المتقدم.
"مهمة رئيسية"
صحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أشارت إلى تأكيد رئيس أركان الجيش الإسرائيلي المنتهية ولايته أفيف كوخافي الأسبوع الماضي، على أن إيران "كانت المحور الرئيسي للجيش الإسرائيلي، الذي كان يعمل على ضمان امتلاكه القدرات اللازمة للقيام بذلك بمفرده إذا لزم الأمر، لمنع طهران من الحصول على أسلحة نووية".
وقال كوخافي إن الهجوم المحتمل على المنشآت النووية الإيرانية كان "المهمة الرئيسية" التي يواجهها الجيش، متعهداً بأن يكون"جاهزاً لتنفيذ مهمته، حال أُمر بها".
ورداً على سؤال عما سيحدث إذا لم تنضم الولايات المتحدة إلى إسرائيل في مثل هذه الضربة، قال كوخافي إنه "يجب أن تمتلك إسرائيل القدرة على تنفيذ هذه العملية بمفردها".
مزايا F15-EX
ويتطلع الجيش الإسرائيلي الآن إلى "إضافة وتحديث أسطوله الحالي من طائرات F 15، والذي يمكنه حمل نوع الأسلحة الثقيلة التي قد تحتاجها إسرائيل لاختراق المواقع النووية الإيرانية، ومعظمها مدفون في أعماق الأرض"، وفق مجلة "بريكينج ديفينس".
وهذا ما أكدته شركة "بوينج"، قائلة إن "F15 EX، تحمل أسلحة أكثر من أي مقاتلة أخرى في فئتها، ويمكنها إطلاق أسلحة تفوق سرعتها سرعة الصوت يصل طولها إلى 22 قدماً، فيما يصل وزنها إلى 7 آلاف رطل".
وكانت إسرائيل اشترت 100 طائرة من طراز F 16 و50 طائرة أخرى من طراز F 35 الشبح من شركة "لوكهيد مارتن"، المنافس الرئيسي لـ"بوينج"، بحسب الصحيفة.