بايدن يلتقي قادة دول الجناح الشرقي لحلف الناتو لإظهار الدعم الأمني

time reading iconدقائق القراءة - 4
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاباً من بولندا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا في وارسو. 21 فبراير 2023 - Bloomberg
الرئيس الأميركي جو بايدن يلقي خطاباً من بولندا مع اقتراب الذكرى الأولى للغزو الروسي لأوكرانيا في وارسو. 21 فبراير 2023 - Bloomberg
وارسو-رويترز

يلتقي الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، قادة دول الجناح الشرقي لحلف شمال الأطلسي (الناتو)، في مسعى لإظهار الدعم الأمني لتلك الدول، عقب إعلان روسيا تعليق مشاركها بمعاهدة "نيو ستارت" للحد من الأسلحة النووية.

وسيلتقي بايدن، الأربعاء، مع موظفي السفارة الأميركية في بولندا قبل أن يجتمع مع زعماء "مجموعة بوخارست التسعة"، والتي تضم دول الجناح الشرقي لحلف الناتو، والتي انضمت إلى الحلف العسكري، بعدما كانت تهيمن موسكو عليها خلال الحرب الباردة.

وتضم "مجموعة بوخارست التسعة" كلاً من: بولندا، رومانيا، ليتوانيا، لاتفيا، المجر، إستونيا، التشيك، سلوفاكيا وبلغاريا.

وأغلب تلك الدول من الدول الأكثر دعماً للمساعدات العسكرية لأوكرانيا، ودعا مسؤولوها إلى إرسال موارد إضافية لأوكرانيا بينها أنظمة دفاع جوي.

ومن المقرر أن يجدد بايدن، في الاجتماع، الدعم الأميركي لأمن تلك الدول، ومناقشة دعم أوكرانيا قبل أن يعود إلى واشنطن.

وتصف روسيا حلف الناتو، الذي قد يتوسع ليضم السويد وفنلندا قريباً، بأنه "خطر وجودي".

من كييف إلى وارسو

ووصل بايدن إلى العاصمة البولندية وارسو، في وقت متأخر الاثنين، بعد زيارة مفاجئة إلى كييف، قبل أيام من الذكرى الأول لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا، والذي بدأ في 24 فبراير 2022.

وألقى بايدن، الثلاثاء، خطاباً من بولندا، في أحد أكثر الأوقات توتراً بين روسيا والغرب في العقود التي تلت انتهاء الحرب الباردة، ندد فيه بـ"السلطويين أمثال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين"، وقال إنه يجب إيقافهم.

وقبل خطاب بايدن بساعات، ألقى بوتين خطاباً مطولاً حمل نقداً لاذعاً للقوى الغربية، وألقى فيه اللوم عليها في اندلاع الحرب، وأعلن تعليق التزام روسيا بمعاهدة "نيو ستارت"، محذراً من أن روسيا قد تستأنف الاختبارات النووية.

وبموجب المعاهدة، الموقعة في 2010 وجرى تمديدها حتى 2026، تعهدت موسكو وواشنطن بعدم نشر أكثر من 1550 رأس نووية استراتيجية و700 صاروخ وقاذفة طويلة المدى كحد أقصى.

ورغم ذلك، قالت وزارة الخارجية الروسية، الثلاثاء، إن روسيا ستواصل مراعاة حدود أعداد الرؤوس الحربية النووية التي يمكنها نشرها بموجب معاهدة "نيو ستارت".

انخراط أميركي أكبر

وقال كبير مستشاري السياسية الخارجية للرئيس الليتواني جيتاناس ناوسيدا إن رسالة الأخير لبايدن في اجتماعه معه، الأربعاء، ستكون هي التعبير عن رغبته في انخراط أميركي أكبر في أوروبا والجناح الشرقي للناتو، و"بالطبع، المزيد من الدعم لأوكرانيا".

وأضاف أستا سكايسجيرتي في تصريحات لراديو ليتوانيا: "ليتوانيا والدول ذات المصلحة المشتركة لديها عدة طلبات تتعلق بالدفاع وأنظمة الدفاع الجوي واستثمار أكبر في الصناعات الدفاعية".

وانضمت الدولة، التي تقع على الحدود مع روسيا، إلى حلف الناتو في 2014 وتخطط لاستضافة بايدن في يوليو لحضور قمة الحلف الأمنية.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات