باريس - أ ف ب
أعلنت وزيرة الخارجية الفرنسية أنّ بلادها تراقب أنشطة شركات صينية يحتمل أن تقدّم مساعدة لروسيا في حربها في أوكرانيا، في وقت يثير فيه التقارب بين روسيا والصين قلقاً متزايداً في الغرب.
ولدى سؤالها عن شراكة استراتيجية محتملة بين الصين وروسيا قالت الوزيرة كاترين كولونا، في تصريحات لشبكة "فرانس 5": "هناك شركات صينية خاصة نراقب أنشطتها من كثب".
كان وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن قال في تصريحات لشبكة "CBS" الإخبارية، نهاية الأسبوع الماضي، إنّ شركات صينية تقّدم "مساعدة غير فتّاكة" لروسيا لدعمها في حربها على أوكرانيا.
وشدّد بلينكن على أنه "لا تمييز بين شركات خاصة وأخرى تابعة للدولة"، مشيراً إلى أنّ المساعدات بغير الأسلحة يمكن أن تتراوح بين سترات واقية من الرصاص وحصص غذائية وما إلى ذلك.
ولدى سؤالها عن مواقع هذه الشركات على الأراضي الأوكرانية، ردّت كولونا بقولها: "ليست بالضرورة على الأرض".
وأكّدت الوزيرة أن فرنسا تتحدث "بكل دبلوماسية وبكل وضوح" مع بكين عن أملها في ألا تقدّم "بكين يد العون لروسيا"، مشدّدة على أنها تفضّل "تمسّك الصين بالاستقرار الذي يفيدها على المدى الطويل".
وأشارت الوزيرة إلى أنّ من المفترض أن يلمس الغربيون بوضوح أكبر موقف الصين في نيويورك خلال اجتماع يعقده مجلس الأمن الدولي في 24 فبراير، في الذكرى السنوية الأولى لبدء الغزو الروسي لأوكرانيا.
وأعرب الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (ناتو) ينس ستولتنبرج، الثلاثاء، عن قلقه المتزايد إزاء احتمال تقديم الصين مساعدة عسكرية لروسيا.
وأشار مسؤول السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل إلى أنّ وزير الخارجية الصيني قال له، قبيل اجتماع لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في بروكسل، إنّ الصين لا تمدّ روسيا بالأسلحة ولا تعتزم فعل ذلك في المستقبل.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
