وزيرا خارجية السعودية وإيران يبحثان خطوات اتفاق عودة العلاقات

time reading iconدقائق القراءة - 3
ممثلو السعودية وإيران والصين خلال توقيع الاتفاق. 10 مارس 2023 - واس
ممثلو السعودية وإيران والصين خلال توقيع الاتفاق. 10 مارس 2023 - واس
دبي-الشرق

بحث وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، خلال اتصال هاتفي تلقّاه من نظيره الإيراني حسين أمير عبد اللهيان الأحد، الخطوات المقبلة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين، بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، وفق ما ذكرت وكالة الأنباء السعودية.

وأضافت "واس" أن الوزيرين بحثا أيضاً العديد من الموضوعات التي تهم البلدين.

وقال عبد اللهيان في وقت سابق الأحد، إنه سيجري مشاورات هاتفية مع نظيره السعودي خلال الـ48 ساعة المقبلة لوضع اللمسات الأخيرة على تفاصيل اللقاء المرتقب بينهما، وفق ما نقلت عنه وكالة "إرنا" الإيرانية.

وأدلى عبد اللهيان بتلك التصريحات خلال "يوم العلم الوطني"، لدى سؤاله عن توقعاته بشأن مكان وتوقيت انعقاد اللقاء مع نظيره السعودي، وقال: "سأجري مكالمة هاتفيه مع الوزير السعودي خلال 48 ساعة لتحديد تفاصيل مكان وتوقيت اللقاء".

لقاء ثنائي في رمضان

واتفق وزير الخارجية السعودي ونظيره الإيراني في مكالمة هاتفية الاثنين الماضي، على عقد لقاء ثنائي بينهما خلال شهر رمضان، حسب ما نقلت وكالة الأنباء السعودية. 

وقالت الوكالة إن عبد اللهيان اتصل بنظيره السعودي، واتفقا على اللقاء، فيما لم تتم الإشارة إلى مكان عقد هذا اللقاء.

وجرى خلال الاتصال، مناقشة عدد من الموضوعات المشتركة في ضوء الاتفاق الثلاثي الذي تم التوقيع عليه في الصين، بشأن عودة العلاقات الدبلوماسية بين البلدين. 

وأجرى وزير الخارجية السعودي، اتصالاً هاتفياً بنظيره الإيراني، عشية بداية شهر رمضان، وتبادل الجانبان، التهاني والتبريكات بمناسبة الشهر رمضان، واتفق الوزيران على عقد لقاء ثنائي بينهما، لـ"تمهيد الأرضية لإعادة فتح السفارات والقنصليات بين البلدين".

اتفاق لعودة العلاقات

وأجرت السعودية وإيران مباحثات عدة، استمرت على مدار عامين، في بغداد ومسقط، توّجت باتفاق أبرم في العاصمة الصينية بكين في 10 مارس الجاري، على عودة العلاقات بين البلدين، وتبادل البعثات الدبلوماسية خلال شهرين من توقيع الاتفاق. 

واعتبر وزير الخارجية السعودي، في أعقاب توقيع الاتفاق بين البلدين، أن استئناف العلاقات الدبلوماسية بين الرياض وطهران "يأتي انطلاقاً من رؤية المملكة القائمة على تفضيل الحلول السياسية والحوار"، فيما أشار نظيره الإيراني إلى أن عودة العلاقات "توفر إمكانات هائلة للبلدين والمنطقة".

وحظي الاتفاق السعودي الإيراني على استئناف العلاقات الدبلوماسية، بترحيب دولي واسع، باعتبارها "خطوة تدفع باتجاه الاستقرار والتنمية في الشرق الأوسط".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات