الأسد يستقبل وزير الخارجية السعودي في دمشق

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دمشق. 18 أبريل 2023 - twitter.com/KSAMOFA
الرئيس السوري بشار الأسد يستقبل وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، دمشق. 18 أبريل 2023 - twitter.com/KSAMOFA
دبي-الشرق

استقبل الرئيس السوري بشار الأسد، الثلاثاء، وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان، الذي وصل إلى دمشق في زيارة رسمية.

وأفادت وزارة الخارجية السعودية في بيان بأن اللقاء شهد "مناقشة الجهود المبذولة للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، يحافظ على وحدة سوريا، وأمنها، واستقرارها، وهويتها العربية، وسلامة أراضيها".

وكشف البيان أن الجانبين بحثا "الخطوات اللازمة لتحقيق تسوية سياسية شاملة للأزمة السورية تنهي تداعياتها كافة وتحقق المصالحة الوطنية، وتساهم في عودة سوريا إلى محيطها العربي، واستئناف دورها الطبيعي في الوطن العربي".

وأكد الوزير السعودي بحسب البيان "أهمية توفير البيئة المناسبة لوصول المساعدات لجميع المناطق في سوريا، وتهيئة الظروف اللازمة لعودة اللاجئين والنازحين السوريين إلى مناطقهم، وإنهاء معاناتهم وتمكينهم من العودة بأمان إلى وطنهم".

كما أشار إلى "ضرورة اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية".

وكان في استقبال وزير الخارجية وصوله إلى مطار دمشق الدولي، وزير شؤون الرئاسة في الجمهورية السورية منصور عزام.

وقالت وزارة الخارجية السعودية على تويتر، إن الزيارة تأتي "في إطار ما توليه المملكة من حرص واهتمام للتوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية".

وتأتي الزيارة، بعد نحو أسبوع من زيارة وزير الخارجية السوري فيصل المقداد للسعودية في 12 أبريل، في أول زيارة من نوعها منذ اندلاع الأزمة السورية في 2011.

اجتماع جدة

والسبت، احتضنت مدينة جدة، اجتماعاً تشاورياً لوزراء خارجية دول مجلس التعاون الخليجي، والأردن ومصر والعراق، لمناقشة جهود التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية يعيدها إلى محيطها العربي.

وقالت وزارة الخارجية السعودية في بيان عقب الاجتماع، إنه تم الاتفاق على "اتخاذ المزيد من الإجراءات التي من شأنها المساهمة في استقرار الأوضاع في كامل الأراضي السورية".

وأضاف البيان: "تم التشاور وتبادل وجهات النظر حول الجهود المبذولة من أجل التوصل إلى حل سياسي للأزمة السورية، ينهي كافة تداعياتها ويحافظ على وحدة سوريا، وأمنها واستقرارها، وهويتها العربية، ويعيدها إلى محيطها العربي، بما يحقق الخير لشعبها".

اقرأ أيضاً:

تصنيفات