لندن/دبي-أ ف بالشرق
كشفت ملفات رفعت عنها السرية تابعة لمكتب التحقيقات الفيدرالي FBI، الجمعة، مؤامرة محتملة لاغتيال ملكة بريطانيا الملكة إليزابيث الثانية خلال زيارتها إلى كاليفورنيا عام 1983.
وذكرت صحيفة "جارديان" البريطانية أن الملفات توضح ما يبدو أنها معلومات استخباراتية تم تقديمها للعملاء الفيدراليين بشأن تهديد حياة الملكة الراحلة قبل 40 عاماً، عندما زارت رفقة زوجها دوق إدنبرة الساحل الغربي للولايات المتحدة في فبراير ومارس 1983.
وأفادت الملفات بأن "مكالمة هاتفية أجريت من قبل رجل ادعى أن ابنته قتلت برصاصة مطاطية في إيرلندا الشمالية، كما ادعى أنه كان سيحاول إيذاء الملكة إليزابيث وسيفعل ذلك إما بإسقاط بعض الأشياء من جسر "جولدن جيت" إلى اليخت الملكي البريطاني عندما يبحر تحته، أو سيحاول قتل الملكة بحديقة "يوسمايت" الوطنية.
ورداً على هذا التهديد، خططت الخدمة السرية لـ"إغلاق الممرات على الجسر مع اقتراب اليخت"، دون ذكر الإجراءات التي تم اتخاذها في حديقة "يوسمايت"، لكن الزيارة مضت قدماً، ولم ينشر المكتب أي تفاصيل عن الاعتقالات.
وأظهرت الملفات أن مكتب التحقيقات الفيدرالي، الذي ساعد في تأمين سلامة الملكة أثناء زياراتها، كان قلقاً بشأن تهديدات الجيش الجمهوري الإيرلندي.
وأشارت وثيقة منفصلة مؤرخة في عام 1989 إلى أنه فيما لم يكن "FBI" على علم بأي تهديد محدد ضد الملكة، "فإن احتمال التهديدات ضد الملكية البريطانية موجود دائماً من قبل الجيش الجمهوري الإيرلندي".
وفي عام 1970، نفذ متعاطفون مع الجيش الجمهوري الإيرلندي محاولة فاشلة لإخراج قطار الملكة عن مساره غرب سيدني.
وفي عام 1981، حاولت المنظمة نفسها قتلها بقنبلة خلال زيارة لشيتلاند، قبالة الساحل الشمالي الشرقي لاسكتلندا.
وفي العام نفسه، أطلق مراهق مختل عقلياً رصاصة باتجاه سيارة الملكة خلال زيارة إلى نيوزيلندا.
كذلك، أطلقت مراهقة 6 رصاصات عليها خلال عرض للحرس الملكي في وسط لندن.
وكانت الملكة، التي توفيت في سبتمبر الماضي عن 96 عاماً، أعلنت في السابق أنها كانت هدفاً لمؤامرات اغتيال عدة.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
