تشمل البرنامج النووي.. مباحثات إيرانية أوروبية في أبوظبي

time reading iconدقائق القراءة - 3
كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري مع المنسق الرئيسي في محادثات فيينا إنريكي مورا في نيويورك. 20 سبتمبر 2022 - ar.irna.ir
كبير المفاوضين الإيرانيين علي باقري مع المنسق الرئيسي في محادثات فيينا إنريكي مورا في نيويورك. 20 سبتمبر 2022 - ar.irna.ir
طهران -أ ف ب

بحث مسؤول إيراني رفيع المستوى، الاثنين، في أبوظبي مع ممثلين عن فرنسا وبريطانيا وألمانيا، "ملفات استراتيجية" من بينها برنامج طهران النووي، وفق ما أفادت، الثلاثاء، مصادر دبلوماسية.

وكتب نائب وزير الخارجية الإيراني للشؤون السياسية علي باقري على تويتر، أنه "التقى نظراءه" الأوروبيين الثلاثة، من أجل "البحث في عدد من الملفات ذات الاهتمام المشترك"، في إطار التواصل مع مجموعة الدول الأوروبية الثلاث المشاركة في الاتفاق الدولي المبرم في عام 2015 مع إيران حول برنامجها النووي، وهي فرنسا وبريطانيا وألمانيا E 3.

وأوضحت الخارجية الألمانية في بيان لوكالة "فرانس برس"، أن اللقاء الذي عقد في العاصمة الإماراتية "تطرّق إلى موضوعات عديدة من بينها البرنامج النووي الإيراني".

كذلك، أكد مدير الشؤون السياسية في وزارة الخارجية البريطانية كريستيان تورنر، في تغريدة على تويتر، عقد الاجتماع.

وسبق أن التقى الأطراف الأربعة في الإطار نفسه في أوسلو في مارس الماضي.

ويأتي اللقاء الأخير في إطار إحياء محادثات بشأن برنامج إيران النووي مع القوى الغربية. 

وأكدت طهران، الاثنين، الانخراط في محادثات غير مباشرة مع الولايات المتحدة بوساطة عُمانية.

"لا اتفاق مؤقت"

في الأيام الأخيرة، نفى الإيرانيون والأميركيون صحة تقارير إعلامية أشارت إلى قرب توصّل البلدين إلى اتفاق مؤقت يحل محل الاتفاق الدولي الذي أُبرم في عام 2015، وانسحبت منه الولايات المتحدة خلال فترة الرئيس السابق دونالد ترمب في عام 2018.

وتسعى طهران إلى رفع العقوبات التي فرضتها الولايات المتحدة عليها منذ عام 2018، وأثرت بشدة على اقتصادها.

كان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون قد أعرب لنظيره الإيراني إبراهيم رئيسي، خلال محادثة هاتفية السبت، عن "قلقه إزاء المسار الحالي للبرنامج النووي الإيراني"، وفق الرئاسة الفرنسية.

ودعا ماكرون، طهران، إلى "اتخاذ تدابير ملموسة ويمكن التحقق منها لاحتواء التصعيد".

والأحد دعا المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، الحكومة إلى مواصلة التعاون مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية، مشدداً على "وجوب عدم المسّ بالبنية التحتية للصناعة النووية الإيرانية".

وتحسّنت العلاقات بين الأوروبيين والإيرانيين في الأسابيع الأخيرة، بعد إفراج السلطات الإيرانية عن 6 سجناء أوروبيين واستعادة طهران، دبلوماسياً إيرانياً مداناً بالإرهاب كان مسجوناً في بلجيكا.

وأوقفت الولايات المتحدة وفرنسا وألمانيا وبريطانيا، الجهود الدبلوماسية لحل الأزمة في سبتمبر الماضي، في ضوء رفض طهران مسودة اقتراح أوروبي لإحياء الاتفاق النووي المُبرم عام 2015، واتهامها بشن حملة عنيفة ضد متظاهرين مناهضين للنظام، وبيع مسيرات إلى روسيا، واحتجاز مواطنين أوروبيين.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات