بولندا تطلب تمويلاً أوروبياً لأمن الحدود وسط مخاوف من "فاجنر"

time reading iconدقائق القراءة - 3
نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وارسو. 13 مايو 2023 -  REUTERS
نائب رئيس الوزراء البولندي ياروسلاف كاتشينسكي يتحدث خلال مؤتمر صحافي في وارسو. 13 مايو 2023 - REUTERS
وارسو-رويترز

قال أحد نواب رئيس وزراء بولندا، الخميس، إن بلاده تتوقع من الاتحاد الأوروبي مساعدتها في تمويل تدابير تعزيز الأمن على حدودها الشرقية، وذلك بعد أن أعلنت وارسو تشديد الأمن بسبب مخاوف إزاء وجود مجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة في بيلاروس.

وأثار قرار الرئيس الروسي فلاديمير بوتين منح قوات "فاجنر" خيار الانتقال إلى بيلاروس، مخاوف بين دول شرق أوروبا الأعضاء بحلف شمال الأطلسي "الناتو" من أن وجود المجموعة، سيحدث زعزعة استقرار ضخمة في المنطقة.

وقال ياروسلاف كاتشينسكي نائب رئيس الوزراء البولندي، ورئيس حزب "القانون والعدالة البولندي" الحاكم، الأربعاء، إن بولندا تعتقد أنه يوجد نحو 8 آلاف مقاتل من "فاجنر" في بيلاروس بالفعل.

وأضاف كاتشينسكي أن بلاده ستتخذ خطوات مؤقتة ودائمة لتعزيز الأمن على الحدود، بما في ذلك تعزيز وجود قوات الأمن وزيادة التحصينات.

وتتهم بولندا جارتها بيلاروس باصطناع أزمة لاجئين على الحدود من خلال جلب أشخاص من منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا عن طريق الجو ثم محاولة الدفع بهم إليها عبر الحدود، في حين تنفي مينسك هذه الاتهامات.

تمرد "فاجنر"

تأتي هذه الدعوات بعد أيام من انتهاء تمرد مسلّح نفذته مجموعة "فاجنر" العسكرية الخاصة بقيادة يفجيني بريجوجين استمر 24 ساعة في روسيا نهاية الأسبوع الماضي، إذ سيطرت لفترة وجيزة على قيادة عسكرية تُدير الغزو الروسي لأوكرانيا، ثم انطلقت قوات المجموعة إلى موسكو قبل التوصل إلى اتفاق.

وأعلن الرئيس البيلاروسي ألكسندر لوكاشينكو، الثلاثاء، وصول قائد مجموعة "فاجنر" إلى بيلاروس، مشيراً إلى أنه طلب من نظيره الروسي فلاديمير بوتين، "عدم اغتياله".

وقالت وزارة الدفاع الروسية إن "فاجنر" تستعد لتسليم عتادها للوزارة، فيما أعلن جهاز الأمن الفيدرالي الروسي إغلاق القضية المتعلقة بالتمرد.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات