طوكيو - رويترز
قدّم رئيس الوزراء الياباني فوميو كيشيدا، الجمعة، اعتذاراً بشأن "حوادث مؤسفة" تتعلق بخطة الحكومة لدمج بيانات الضرائب والضمان الاجتماعي للمواطنين في بطاقة هوية واحدة، وسط تقارير تشير لتراجع شعبيته إلى أدنى مستوياتها منذ توليه المنصب.
وقال كيشيدا خلال مؤتمر صحافي عقد في مسعى لتخفيف التوتر الناجم عن خطة بطاقة الهوية: "أعتذر عن إثارة المخاوف التي انتشرت بين الجماهير".
وزاد الاستياء العام في اليابان، وفق ما ذكرت "رويترز"، إزاء مسعى للعمل بنظام بطاقة موحدة باسم "رقمي"، وذلك عقب ظهور أخطاء في التطبيق.
وتشمل مثل تلك "الحوادث المؤسفة"، ربط معلومات التأمين الطبي لأشخاص بحساب ضمان اجتماعي خاطئ، وتنفيذ عمليات مدفوعات الإعانات الاجتماعية للشخص الخطأ.
تراجع شعبية كيشيدا
من جانبه، خلّص استطلاع أجرته صحيفة "يوميوري" اليابانية، في يوليو الماضي، إلى انخفاض نسبة التأييد العام لإدارة كيشيدا عند 35%، كما أشار إلى أن 52% من المشاركين في الاستطلاع لا يؤيدون الحكومة.
وفي وقت سابق، الجمعة، استقال عضو في البرلمان الياباني من منصب نائب وزير، وسط مزاعم بأنه قبل رشاوى من شركة مختصة بطاقة الرياح، مما يزيد من المشاكل التي تواجه رئيس الوزراء.
وذكرت هيئة الإذاعة الحكومية في البلاد، أن المدعين بالعاصمة طوكيو، داهموا مكتب ماساتوشي أكيموتو عضو الحزب الديمقراطي الحر الحاكم، بعد الاشتباه في تلقيه رشاوى تُقدر بعشرات الملايين من الين الياباني.
وأعلنت وزارة الخارجية في وقت لاحق، أن أكيموتو استقال من منصب نائب وزير.
ورفض كيشيدا الرد مباشرة على طلب للتعليق، فيما يخص أكيموتو أثناء المؤتمر الصحافي، مشيراً إلى التحقيق الجاري، لكنه قال إنه "في غاية الإحباط لأن الوضع تسبب في غرس بذور الشك في نفوس الجماهير".
ولم يرد مكتب أكيموتو على المكالمات الهاتفية. وأحجم المتحدث باسم الحكومة هيروكازو ماتسونو عن التعليق، قائلاً إن أكيموتو لم يتحدث معه بخصوص الأمر. بدروها، ذكرت صحيفة "سانكي" اليابانية أن محامياً يُمثل رئيس الشركة نفى موضوع الرشاوى.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
