"إيكواس" تعلن بدء تفعيل قوات الاحتياط لـ"استعادة النظام بالنيجر"

time reading iconدقائق القراءة - 3
اجتماع سابق لقادة جيوش المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" - facebook.com/Ecowas.Cedeao
اجتماع سابق لقادة جيوش المجموعة الاقتصادية لغرب إفريقيا "إيكواس" - facebook.com/Ecowas.Cedeao
دبي-الشرق

أعلن قادة جيوش المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس"، الأربعاء، بدء تفعيل القوات الاحتياطية للمجوعة لـ"استعادة النظام الدستوري" في النيجر.

وقالت المجموعة في بيان عبر "فيسبوك"، إن لجنة رؤساء أركان جيوش "إيكواس"، "شرعت في تفعيل القوة الاحتياطية للمجموعة لاستعادة النظام الدستوري في النيجر". 

وأضاف البيان أنه تحقيقاً لهذه الغاية، ستعقد لجنة رؤساء أركان الدفاع التابعة لـ"إيكواس"، اجتماعاً استثنائياً في أكرا عاصمة غانا خلال الفترة من 17 إلى 18 أغسطس الجاري، لوضع اللمسات الأخيرة على خطط نشر القوة الاحتياطية.

وتأتي هذه الترتيبات بحسب البيان، في إطار متابعة توجيهات هيئة رؤساء دول وحكومات المجموعة الاقتصادية في قمتها الاستثنائية بشأن الوضع السياسي في النيجر التي عقدت، الخميس الماضي، في أبوجا. 

"لا نتعجل الحرب"

وكان المتحدث باسم رئيس نيجيريا أجوري نجيلالي قال، الاثنين، إن مجموعة "إيكواس" لا تقترب من التدخل العسكري في النيجر، و"لا تتعجل الحرب" أيضاً، مشيراً إلى أنَّ إعلان المجلس العسكري الاستعداد لمحاكمة الرئيس محمد بازوم هو "تشتيت غير ضروري".

وأضاف نجيلالي في تصريحات لـ"الشرق": "نحن لا نقترب من التدخل العسكري. هذا ادّعاء يتم الترويج له من مؤسسات دولية لديها مصالحها الخاصة"، على حد تعبيره.

وتابع المتحدث باسم الرئيس النيجيري الذي تتولى بلاده حالياً الرئاسة الدورية لـ"إيكواس": "بالنسبة لنا، ينصب تركيزنا على الحوار المباشر للتوصل إلى المخرجات التي نسعى لها بشكل سلمي".

وأردف: "إذا اضطررنا إلى التدخل العسكري سيظل هذا الخيار مطروحاً على الطاولة، لكن السردية التي تقول إننا نتعجل الحرب هي سردية غير صحيحة".

وتخشى القوى الغربية، من أن يمضي انقلاب النيجر في نفس طريق مالي المجاورة، التي استعان قادتها بمجموعة "فاجنر" العسكرية الروسية الخاصة، لمساعدتهم في محاربة تمرد بعد إطاحتهم بالحكومة المنتخبة ديمقراطياً قبل 3 أعوام، وطردهم القوات الفرنسية.

ودعا بوتين إلى عودة النظام الدستوري في النيجر، بينما رحب يفجيني بريجوجين قائد مجموعة "فاجنر" بالانقلاب.

ويتزايد التأييد لروسيا في النيجر على ما يبدو منذ انقلاب يوم 26 يوليو، إذ لوح أنصار المجلس العسكري بالعلم الروسي في عدة تجمعات.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات