بابوا غينيا تستعد لفتح سفارة في القدس ورئيس الوزراء يزور إسرائيل

time reading iconدقائق القراءة - 4
رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي (يسار) يصل لحضور حوار قادة "أبيك" مع المجلس الاستشاري للأعمال خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك عاصمة تايلاند. 18 نوفمبر 2022 - REUTERS
رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة جيمس مارابي (يسار) يصل لحضور حوار قادة "أبيك" مع المجلس الاستشاري للأعمال خلال قمة التعاون الاقتصادي لآسيا والمحيط الهادئ (أبيك) في بانكوك عاصمة تايلاند. 18 نوفمبر 2022 - REUTERS
سيدني-رويترزالشرق

أعلن متحدث باسم مكتب رئيس وزراء بابوا غينيا الجديدة، الاثنين، عزم بلاده فتح سفارة في القدس، خلال أيام، بحضور رئيس الوزراء جيمس مارابي.

وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية، منها القناة 14 وصحيفة "تايمز أوف إسرائيل"، أن افتتاح السفارة سيتم في 5 سبتمبر.

كانت وزارة الخارجية الإسرائيلية قالت، في فبراير، إن بابوا غينيا الجديدة ستفتح أول سفارة لها في البلاد في وقت ما في عام 2023.

وبابوا غينيا الجديدة ‏هي دولة تقع في النصف الشرقي من جزيرة بابوا في جنوب غرب المحيط الهادئ، في قارة أوقيانيا بالقرب من إندونيسيا، ويبلغ تعداد سكانها نحو 10 ملايين نسمة.

وفتحت الغالبية العظمى من الدول التي لها وجود دبلوماسي رسمي في إسرائيل سفاراتها في تل أبيب، باستثناء الولايات المتحدة وكوسوفو وجواتيمالا وهندوراس التي لها سفارات في القدس.

وضمت إسرائيل الجزء الشرقي من القدس بعد احتلاله في حرب 1967، وتعتبر أن المدينة عاصمتها "الأبدية وغير القابلة للتقسيم"، لكن ذلك لا يحظى باعتراف دولي، فيما يريد الفلسطينيون أن تكون القدس الشرقية عاصمة لدولة لهم في المستقبل.

وفي ظل هذا الخلاف، تتجنّب معظم الحكومات الأجنبية إعلان المدينة رسمياً عاصمة لأي من الطرفين، عدا بعض الدول التي أعلنت اعترافها بالمدينة عاصمة لإسرائيل.

على خطى أميركا

وفي 6 ديسمبر 2017 أعلن الرئيس الأميركي حينها دونالد ترمب أن الولايات المتحدة ستعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، وكشف عن خطط لنقل سفارة بلاده من تل أبيب إلى القدس في خطوة رحبت بها إسرائيل بحفاوة.

وبعد يومين فقط من افتتاح السفارة الأميركية في القدس خلال مايو 2018، افتتحت جواتيمالا سفارتها في المدينة في حفل حضره رئيس الوزراء الإسرائيلي حينها بنيامين نتنياهو والرئيس الجواتيمالي آنذاك جيمي موراليس.

كما افتتحت باراجواي سفارتها في القدس في مايو 2018، لكنها نقلتها مرة أخرى إلى تل أبيب بعد أشهر، فيما افتتحت هندوراس سفارتها بالقدس في 24 يونيو 2021، لتصبح رابع دولة تتخذ تلك الخطوة، لكنها قالت في أغسطس الماضي، إنها تبحث إعادة سفارتها مرة أخرى إلى تل أبيب.

وافتتحت كوسوفو رسمياً سفارتها بالقدس في مارس 2021، لتصبح أول دولة تسكنها أغلبية مسلمة تعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل.

نقل البعثات الدبلوماسية

وكان مجلس الأمن الدولي تبنى في 20 أغسطس 1980 القرار رقم 478، والذي دعا الدول الأعضاء إلى سحب بعثاتها الدبلوماسية من المدينة، وتبعته 7 قرارات أممية تدين محاولة إسرائيل ضم القدس الشرقية.

ويشير القرار رقم 478 إلى عدم امتثال إسرائيل لقرار الأمم المتحدة رقم 476 الذي يعلن أن كل الإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها إسرائيل – قوة الاحتلال – لتغيير معالم وشخصية مدينة القدس، ليس لها أي أثر قانوني، وتعد اعتداء صارخاً على اتفاقية جنيف الرابعة.

وعلى إثر ذلك، سحبت 13 دولة هي بوليفيا، تشيلي، كولومبيا، كوستاريكا، جمهورية الدومينيكان، الإكوادور، السلفادور، جواتيمالا، هايتي، هولندا، بنما، أوروجواي وفنزويلا، بعثاتها ونقلت سفاراتها إلى تل أبيب.

وتعتبر الأمم المتحدة أن من الضروري أن يتفق الفلسطينيون والإسرائيليون على وضع القدس، وبالتالي ينبغي للدول ألا تفتح سفاراتها لدى إسرائيل في المدينة المحتلة.

اقرأ أيضاً:

تصنيفات