قطاع غزة وإسرائيل.. مواجهات لا تنتهي وآلاف الضحايا

time reading iconدقائق القراءة - 4
قصف إسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب الهجوم على عدة بلدات إسرائيلية. 7 أكتوبر 2023 - AFP
قصف إسرائيلي على قطاع غزة في أعقاب الهجوم على عدة بلدات إسرائيلية. 7 أكتوبر 2023 - AFP
دبي -رويترز

نفذت حركة "حماس"، السبت، هجوماً نوعياً غير مسبوق داخل البلدات الإسرائيلية المحيطة بقطاع غزة، مصحوباً بوابل من الصواريخ، إذ اقتحم مقاتلو الحركة السياج الحدودي، واستولوا على آليات عسكرية ومدرعات إسرائيلية كما أسروا العشرات وفق التقديرات الفلسطينية التي لم تؤكدها إسرائيل بعد.

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، أعلن التأهب العسكري، معتبراً أن بلاده تواجه "حرباً لا عملية عسكرية"، وبدأ الجيش الإسرائيلي في شن ضربات على قطاع غزة أودت بحياة عشرات الفلسطينيين.

واحتلت إسرائيل غزة لمدة 38 عاماً، بعد الاستيلاء على القطاع في حرب يونيو 1967، إلى أن انسحبت من القطاع في أغسطس 2005، تاركة القطاع تحت سيطرة السلطة الفلسطينية.

ومنذ انسحاب الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة، دارت مواجهات رئيسية عديدة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية المتمركزة في القطاع الذي يقطنه 2.3 مليون نسمة.

مواجهات غزة وإسرائيل منذ انسحاب الاحتلال من القطاع

25 يونيو 2006

أسّر مسلحون من "حماس" الجندي الإسرائيلي، جلعاد شاليط، في هجوم عبر الحدود من غزة، مما دفع إسرائيل لتوجيه ضربات جوية والتوغل داخل القطاع. وتم إطلاق سراح شاليط في النهاية بعد أكثر من خمس سنوات في عملية لتبادل الأسرى.

27 ديسمبر 2008

شنت إسرائيل هجوماً عسكرياً على غزة استمر 22 يوماً، بعد أن أطلق فلسطينيون صواريخ على بلدة سديروت بجنوب إسرائيل. ووردت أنباء عن سقوط 1400 فلسطيني و13 إسرائيلياً، قبل الاتفاق على وقف إطلاق النار.

14 نوفمبر 2012

قتلت إسرائيل القائد العسكري لحماس أحمد الجعبري، وأعقب ذلك إطلاق الفصائل الفلسطينية صواريخ على إسرائيل وضربات جوية إسرائيلية على مدار ثمانية أيام.

يوليو وأغسطس 2014

بعد خطف حماس وقتلها لثلاثة شبان إسرائيليين اندلعت حرب استمرت سبعة أسابيع، وأسفرت عن مصرع أكثر من 2100 فلسطيني في غزة، و73 إسرائيلياً منهم 67 عسكرياً.

مارس 2018

انطلقت احتجاجات فلسطينية عند حدود غزة مع إسرائيل، وفتحت القوات الإسرائيلية النار لإبعاد المحتجين. ووردت أنباء عن سقوط أكثر من 170 فلسطينياً في الاحتجاجات، التي استمرت عدة أشهر، وأدت إلى اندلاع قتال بين حماس والقوات الإسرائيلية.

مايو 2021

 بعد أسابيع من التوتر خلال شهر رمضان، أصيب مئات الفلسطينيين في اشتباكات مع قوات الأمن الإسرائيلية في حرم المسجد الأقصى بالقدس.

وبعد مطالبة إسرائيل بسحب قوات الأمن من الحرم، أطلقت حماس وابلاً من الصواريخ من غزة على إسرائيل، التي ردت بضربات جوية على القطاع. واستمر القتال لمدة 11 يوماً، ما أدى إلى سقوط ما لا يقل عن 250 شخصاً في غزة و13 في إسرائيل.

أغسطس 2022

سقط ما لا يقل عن 44 شخصاً، بينهم 15 طفلاً، في أعمال عنف استمرت ثلاثة أيام بدأت حين استهدفت ضربات جوية إسرائيلية قيادياً كبيراً في حركة الجهاد.

وقالت إسرائيل إن الضربات كانت عملية استباقية ضد هجوم وشيك للحركة المسلحة، وإنها استهدفت قادة ومخازن أسلحة. ورداً على ذلك، أطلقت "الجهاد" أكثر من ألف صاروخ باتجاه إسرائيل. ومنع نظام القبة الحديدية للدفاع الجوي الإسرائيلي أي أضرار جسيمة أو إصابات.

يناير 2023

أطلقت حركة الجهاد في غزة صاروخين باتجاه إسرائيل، بعد أن داهمت القوات الإسرائيلية مخيماً للاجئين، وقتلت 7 مسلحين فلسطينيين ومدنيين اثنين. وأدت الصواريخ إلى انطلاق صافرات الإنذار في التجمعات السكنية الإسرائيلية القريبة من الحدود، لكنها لم تسفر عن إصابات. وردت إسرائيل بشن غارات جوية على غزة.

تصنيفات

قصص قد تهمك