فنلندا تبلغ عن تسرّب محتمل للغاز في خط أنابيب يربطها بإستونيا

شركة "جاسجريد": تأمين الإمدادات من خلال محطة "إنكو" العائمة

time reading iconدقائق القراءة - 2
سفينة تضع خط أنابيب للغاز الطبيعي تحت الماء في خليج فنلندا على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب مدينة سانت بطرسبرج الروسية. 20 سبتمبر 2010. - Reuters
سفينة تضع خط أنابيب للغاز الطبيعي تحت الماء في خليج فنلندا على بعد حوالي 200 كيلومتر غرب مدينة سانت بطرسبرج الروسية. 20 سبتمبر 2010. - Reuters
دبي-الشرق

أبلغت فنلندا، الأحد، عن تسرب محتمل في خط أنابيب غاز تحت البحر، يربط بين الشبكتين الفنلندية والإستونية، حسبما أفادت "بلومبرغ".

وقالت شركة "جاسجريد فنلندا أوي" (Gasgrid Finland Oy) في بيان على موقعها الإلكتروني: "قبل الساعة الثانية صباحاً بالتوقيت المحلي (جرينيتش +3)، الأحد، لاحظ مشغلو نظام نقل الغاز الفنلندي والإستوني، انخفاضاً غير عادي في ضغط خط أنابيب الغاز البحري بين البلدين".

وأضافت الشركة: "الصمامات الموجودة في خط أنابيب (Balticconnector) البحري الذي يبلغ طوله 77 كيلومتراً (48 ميلًا) مغلقة الآن، وجرى إيقاف التسرب"، مشيرة إلى أنها "تحقق حالياً في الأمر بالتعاون مع شركة (Elering AS) الإستونية".

وتابعت الشركة أن نظام الغاز في فنلندا "مستقر"، ويتم تأمين الإمدادات من خلال محطة "إنكو" العائمة للغاز الطبيعي المسال. 

من جانبها، قالت شركة "إليرينج" في إستونيا في بيان منفصل، إن "المستخدمين الإستونيين يتم إمدادهم بالغاز من لاتفيا".

حوادث "نورد ستريم"

وبينما يبدو الحادث تحت السيطرة، فإن الأخطار المحتملة تذكر بالانفجارات التي وقعت تحت البحر لخط أنابيب الغاز "نورد ستريم"، الرابط بين روسيا وأوروبا، قبل نحو سنة.

وهزّت انفجارات خطي أنابيب نورد ستريم 1 و2 المصممين لنقل الغاز الطبيعي من روسيا إلى ألمانيا في 26 سبتمبر 2022، ما أدّى إلى خروجهما عن الخدمة وحرمان روسيا من إيرادات محتملة بمليارات الدولارات.

وأثارت العملية التي بدا أنها تخريبية، حالة طوارئ على مستوى المنطقة، إذ قطعت عن أوروبا موارد طاقة أساسية، بينما ارتفعت أسعار النفط بشكل كبير نتيجة الحرب، كما وُجّهت اتهامات لدول عدّة بينها روسيا والولايات المتحدة وأوكرانيا، لكن جميعها نفت أي مسؤولية لها عن العملية.

وخلصت السويد والدنمارك، اللتان وقعت التفجيرات في منطقتيهما الاقتصاديتين الخالصتين، إلى أن تفجير خط الأنابيب جرى "عمداً"، لكنهما لم تحددا المسؤول.

تصنيفات

قصص قد تهمك