ماكينزي لـ"الشرق": العملية الإسرائيلية في غزة ستكون طويلة الأمد.. وهذه أهدافها

time reading iconدقائق القراءة - 3
القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، الاثنين، لـ"الشرق". 13 نوفمبر 2023 - الشرق
القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، الاثنين، لـ"الشرق". 13 نوفمبر 2023 - الشرق
دبي -الشرق

قال القائد السابق للقيادة المركزية الأميركية، الجنرال كينيث ماكينزي، الاثنين، لـ"الشرق"، إن العملية الإسرائيلية في قطاع غزة ستكون طويلة الأمد، وقد تمتد إلى أسابيع أو أشهر، مشيراً إلى أن إسرائيل تسعى إلى تحقيق 5 أهداف لكي تنهي العملية.

وأضاف ماكينزي أن إسرائيل تهدف للقضاء على حركة "حماس" سياسياً وعسكرياً، وإنقاذ الرهائن الإسرائليين، وتقليل عدد الضحايا المدنيين الفلسطينيين في ظل انتشار الحركة بشكل واسع داخل القطاع، إلى جانب تقليل خسائرها في هذه الحرب، وذلك دون توسع رقعة الصراع في المنطقة.

وفي ما يتعلق بشأن مشاركة الولايات المتحدة عسكرياً بشكل واضح في الحرب الدائرة، قال إن الجيش الأميركي، على حد علمه، لم يتدخل أو يشارك حتى الآن في العملية العسكرية الإسرائيلية، ولكن واشنطن تنقل خبراتها العسكرية في مثل هذه الحروب إلى تل أبيب.

وذكر ماكينزي أن المناوشات القائمة بين جماعة "حزب الله" اللبنانية، والجيش الإسرائيلي على الحدود بينهما، لا تعطي مؤشراً بأن "حزب الله" لم يقدم على المشاركة أو الدخول في هذه الحرب، موضحاً أن الجماعة اللبنانية لديها ترسانة كبيرة من الأسلحة، ولم تستخدمها حتى الآن، لذلك من الأولويات لدى إسرائيل، الآن  الحيلولة دون دخول "حزب الله" هذه الحرب.

وقال إنه في حال تدخل "حزب الله" ستدافع الولايات المتحدة عن إسرائيل، لكنه استبعد في الوقت نفسه، دخول الجماعة اللبنانية في الحرب بشكل شامل، لأنها ليست "مستعدة" لذلك، خصوصاً أن الشعب اللبناني ليس مستعداً لذلك.

وتضغط إدارة جو بايدن على الحكومة اللبنانية وقوى إقليمية أخرى لعمل ما يستطيعونه لمنع "حزب الله" من الانضمام إلى الحرب.

إيران و"الحوثي"

وأشار إلى أن إيران تحاول إبعاد الولايات المتحدة عن مسرح العمليات بالشرق الأوسط، مشيراً إلى الهجمات التي تستهدف القوات الأميركية في المنطقة، موضحاً أن واشنطن ستسلك طريقين، الأول وهو إرسال المزيد من القوات إلى المنطقة، والثاني سيكون عبر إرسال رسائل دبلوماسية "قوية منها واضحة وأخرى وغامضة".

وأكد ماكينزي على أن الوقت ليس مناسباً للولايات المتحدة للدخول في صراعات، لأن المستفيد الوحيد من ذلك هي "حماس"، مؤكداً أنه تم توجيه رسائل بشكل رسمي وغير رسمي بأن هذا الوقت غير مناسب لتوجيه مثل هذه الهجمات للقوات الأميركية، لذلك تم إحضار المزيد من القوات إلى هذه المنطقة.

وكان وزير الخارجية الإيراني حسين أمير عبد اللهيان، قال، أخيراً، إن توسيع نطاق الحرب أصبح أمر "لا مفر منه" مع تزايد حدتها في قطاع غزة.

وبشأن الصواريخ التي قالت جماعة "الحوثي" في اليمن إنها أطلقتها باتجاه إسرائيل، قال ماكينزي إن هذه الهجمات لم تكن ناجحة، مرجحاً أن الحوثيين لن يستمروا في ذلك. وذكر أنه في حال تكرار الهجمات، فإن إسرائيل ستختار الزمان والمكان المناسبين للرد على ذلك.

تصنيفات

قصص قد تهمك