ترمب وانتخابات الرئاسة الأميركية.. ماذا قال الطبيب عن صحته؟

قال طبيب دونالد ترمب، في مذكرة، إن الرئيس الأميركي السابق يتمتع "بصحة ممتازة" وأنه "سيستمر في الاستمتاع بأسلوب حياة صحي نشط لسنوات عديدة".

وتزامن تاريخ إصدار المذكرة، التي نشرها ترمب (77 عاماً)، مع عيد ميلاد الرئيس الديمقراطي جو بايدن الحادي والثمانين، الاثنين.

وأصبحت الصحة الجسدية والعقلية لكلا الرجلين قضية رئيسية في سباق انتخابات الرئاسة المقررة عام 2024.

ويتصدر ترمب سباق ترشيح الحزب الجمهوري بفارق كبير، فيما قال بايدن إنه يعتزم الترشح للفوز بفترة رئاسية جديدة.

وجاء في المذكرة، التي وقعها بروس أرونوالد، وهو طبيب عظام من نيوجيرزي: "لقد أنقص الرئيس ترمب وزنه من خلال اتباع نظام غذائي محسّن ومواصلة النشاط البدني اليومي، مع الحفاظ على جدول زمني صارم".

ولم تقدم المذكرة، التي نشرها ترمب عبر حسابه على منصته للتواصل الاجتماعي "تروث سوشيال"، مزيداً من التفاصيل.

وأضاف أرونوالد: "كانت الاختبارات البدنية التي أجريت له ضمن النطاق الطبيعي، وكانت اختباراته المعرفية استثنائية".

وقال طبيب ترمب، هارولد بورنشتاين، الذي أصدر مذكرة مماثلة في عام 2016، إن ترمب هو الذي أملى محتوياتها.

جدل كبير

وأشار ترمب إلى أنه كان يزن 98 كيلو جراماً بينما بلغ طوله 1.9 متر في أغسطس الماضي عندما احتجز لفترة وجيزة في سجن في أتلانتا حيث وُجهت له أكثر من 12 تهمة جنائية ضمن قضية جنائية متعددة على خلفية محاولته إلغاء هزيمته في انتخابات الرئاسة عام 2020 أمام الرئيس جو بايدن في ولاية جورجيا.

ودفع ترمب ببراءته في هذه القضية، وفي 3 قضايا جنائية أخرى مرفوعة ضده.

ويثير عمر الرئيس الأميركي جو بايدن، المرشّح للانتخابات الرئاسية المقررة في العام المقبل 2024، والذي احتفل، الاثنين، بعيد ميلاده الـ81، جدلاً كبيراً بين المانحين والمتبرعين لحملته الانتخابية، والذين يشكّكون في قدرة الرئيس على قيادة البلاد. 

وفي المقابل، يشعر آخرون بالقلق من عدم كفاية الجهود المبذولة لتسليط الضوء بنفس القوة على حقيقة أن ترمب يبلغ من العمر 77 عاماً.

ولأن واشنطن استثنائية بكل المقاييس، فإن مشهد إمكانية إعادة ترشح بايدن بعمر 82 وترمب بعمر 78، قائم حتى اللحظة.