أكدت وزارة الدفاع السورية، الأحد، تعرض مطار دمشق الدولي وبعض النقاط الأخرى في ريف دمشق لهجوم إسرائيلي بالصواريخ.
وقالت الوزارة في بيان إن وسائط الدفاع الجوي "تصدت للصواريخ المعادية، ودمرت معظمها"، وذكرت أن الهجوم أسفر عن خروج المطار عن الخدمة ووقوع بعض الخسائر المادية.
وأضافت أن الاستهداف جاء من اتجاه مرتفعات الجولان.
وفي وقت سابق الأحد، أفادت صحيفة "الوطن" السورية باستهداف مطار دمشق الدولي بـ"عدوان" إسرائيلي، وتحويل مسار الطائرات القادمة إلى دمشق باتجاه مطاري حلب واللاذقية.
واستأنف المطار صباح الأحد عمله بعد توقف لأكثر من شهر، جراء ضربات إسرائيلية أخرجته من الخدمة، وفق ما أفادت شركتان خاصتان لحجوزات السياحة والسفر في العاصمة السورية قبل أن يُستهدف مجدداً عصر الأحد.
استهدافات سابقة
وشنّت إسرائيل مئات الضربات الجوية في سوريا منذ 2011، طالت أهدافاً للجيش السوري وأخرى لمجموعات موالية لطهران، بينها "حزب الله" اللبناني.
وغالباً ما يلجأ السوريون خاصة المتوجهين أو القادمين من مطارات أوروبا للسفر عبر مطار رفيق الحريري في لبنان، بسبب مقاطعة الخطوط الجوية الأجنبية التوجه نحو المطارات السورية.
والأربعاء، أسقطت أنظمة الدفاع الجوي السورية أحد صاروخين أطلقتهما إسرائيل من اتجاه الجولان، واستهدفا بعض النقاط في محيط مدينة دمشق.
وفي السابع عشر من الشهر الجاري، قال الجيش السوري إن وسائط الدفاع الجوي أسقطت صواريخ إسرائيلية أطلقت من هضبة الجولان باتجاه محيط العاصمة دمشق.
وذكر الجيش في بيان: "فجر اليوم، نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه الجولان السوري المحتل مستهدفاً عدداً من النقاط في محيط دمشق، وقد تصدت وسائط دفاعنا الجوي للصواريخ وأسقطت معظمها".
وأفاد البيان بوقوع بعض الخسائر المادية.
وتعرض مطار دمشق للهجوم أكثر من مرة خلال الأسابيع القليلة الماضية.
وفي أكتوبر، تعرض مطار حلب لاستهداف جوي إسرائيلي، من جهة البحر المتوسط، أدى إلى أضرار في المدرج الرئيسي وإخراجه عن الخدمة.
وقال مصدر عسكري سوري، في حينه، "نفذ العدو الإسرائيلي عدواناً جوياً من اتجاه البحر المتوسط غربي اللاذقية مستهدفاً مطار حلب الدولي".