الأمم المتحدة: إسرائيل لن تجدد تأشيرة مسؤولة بارزة

time reading iconدقائق القراءة - 3
المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز في زيارة لغزة. 22 مايو 2021 - REUTERS
المنسقة الأممية للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية لين هاستينجز في زيارة لغزة. 22 مايو 2021 - REUTERS
الأمم المتحدة-رويترز

قال متحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك، الجمعة، إن إسرائيل أبلغت المنظمة الدولية بأنها لن تجدد تأشيرة المسؤولة البارزة في مجال تنسيق الشؤون الإنسانية في قطاع غزة والضفة الغربية، لين هاستينجز.

وتولت لين هاستينجز، الكندية المولد والمسؤولة المخضرمة بالأمم المتحدة، منصب نائب المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط ومنصب منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية المحتلة لـ3 أعوام تقريباً.

وقال دوجاريك للصحافيين: "أخطرتنا السلطات الإسرائيلية بأنها لن تجدد تأشيرة هاستينجز بعد موعد انتهائها في وقت لاحق هذا الشهر"، موضحاً أن موظفي الأمم المتحدة "لا يبقون في أي دولة بعد انتهاء سريان تأشيراتهم"، لكنه شدد على أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش "يثق بهاستينجز ثقة تامة"، لكنه لم يذكر ما إذا ما كان سيجري استبدالها.

واتهم متحدث باسم وزارة الخارجية الإسرائيلية الأمم المتحدة بالانحياز، وقال إن رد المنظمة على هجوم السابع من أكتوبر الماضي الذي شنته حركة "حماس" الفلسطينية "مشين". وأضاف: "لهذا السبب قررت إسرائيل التحقق من كل تأشيرة على حدة، والتي يتم إصدارها لممثلي المنظمة الدولية".

وفي نهاية أكتوبر الماضي، اتهمت الخارجية الإسرائيلية هاستينجز في منشور على وسائل التواصل الاجتماعي بأنها "لم تكن حيادية وموضوعية"، وهو ما رفضته الأمم المتحدة.

وقال دوجاريك: "شهدتم بعض الهجمات العلنية على منصة "إكس" عليها، وهو أمر غير مقبول تماماً"، معتبراً أن "الهجمات الشخصية المباشرة على موظفي الأمم المتحدة في أي مكان في أنحاء العالم غير مقبولة وتعرض أرواح الأفراد للخطر".

وحذر جوتيريش، الأربعاء، مجلس الأمن الدولي التابع للأمم المتحدة من أن قطاع غزة يواجه "كارثة إنسانية ملحمية".

وتقول إسرائيل إن "حماس" قتلت 1200 شخص، واحتجزت نحو 240 رهينة خلال هجومها المباغت في السابع من أكتوبر، فيما ردت إسرائيل بقصف القطاع الساحلي جواً، وفرضت عليه حصاراً، وشنت هجوماً برياً.

وتشير أرقام السلطات الصحية الفلسطينية، وهي أرقام تعدها الأمم المتحدة موثوقاً بها، إلى أن ما يزيد على 15 ألف شخص، نحو 40% منهم دون 18 عاماً، تأكد مقتلهم. ويُخشى وجود كثيرين آخرين مدفونين تحت الأنقاض.

تصنيفات

قصص قد تهمك