الجيش الإسرائيلي يعلن بدء سحب بعض جنود الاحتياط من غزة

القوات التي يعتزم سحبها ستعود إلى وظائفها للمساعدة في إنعاش الاقتصاد

time reading iconدقائق القراءة - 4
صورة من مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي لعدد من جنوده داخل قطاع غزة. 30 ديسمبر 2023 - Reuters
صورة من مقطع فيديو نشره الجيش الإسرائيلي لعدد من جنوده داخل قطاع غزة. 30 ديسمبر 2023 - Reuters
دبي-الشرق

أعلن الجيش الإسرائيلي بدء سحب عدد من جنود الاحتياط الذين يقاتلون في قطاع غزة، من أجل إعادتهم إلى حياتهم المدنية، فيما أشارت وسائل إعلام محلية إلى أنهم سيعودون إلى وظائفهم للمساعدة في إعادة إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.

وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هجاري، الأحد، إن "بعض جنود الاحتياط سيعودون إلى عائلاتهم هذا الأسبوع"، مشيراً إلى أن ذلك سيؤدي إلى "إنعاش الاقتصاد".

وأضاف أن الجيش "يحتاج إلى التخطيط للمستقبل، من منطلق أنه ستكون هناك حاجة إلينا للقيام بمهام إضافية، ومواصلة القتال خلال العام المقبل بأكمله".

وأفادت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" بأن الجيش الإسرائيلي سرّح بالفعل في وقت سابق 5 ألوية كانت تقاتل في غزة، فيما أشارت صحيفة "جيروزاليم بوست" بأن الجيش بدأ في تسريح لواءين إضافيين، في إطار عملية أوسع نطاقاً، من المتوقع أن تشمل تسريح لواءات إضافية من الخدمة، وربما على أساس أسبوعي أو شهري.

وأشارت "تايمز أوف إسرائيل" إلى أن الجنود الذين سيتم تسريحهم، سيعودون إلى حياتهم المدنية للمساعدة على إنعاش الاقتصاد الإسرائيلي.

وفي وقت سابق من شهر ديسمبر، أعلن الجيش الإسرائيلي تسريح الفرقة 252 من الخدمة، "بعد أن أكملت مهمتها في شمال غزة".

"تسريح وفق تطورات القتال"

ومن المتوقع أن يقيّم الجيش الإسرائيلي بانتظام مدى تأثير سحب جنود الاحتياط على قدرة عناصره في المعارك داخل قطاع غزة، وعليه سيقرر تسريح مزيد من الألوية، وفق "جيروزاليم بوست".

ولا تزال هناك سبعة ألوية تقاتل في خان يونس في جنوب غزة، بعد أن كانت أربعة في الأصل.

ويحتفظ الجيش الإسرائيلي بأقصى عدد من القوات في جنوب غزة، بالإضافة إلى قوات أخرى في وسط القطاع، فيما يسحب أبقى عدداً محدوداً من قواته في شمال المنطقة.

وبمجرد الانتقال إلى المرحلة الثالثة من الحرب، يتوقع الجيش الإسرائيلي أن تمتد المعارك في غزة بين 3 إلى 9 أشهر.

إصابات كبيرة وسط الجنود الإسرائيليين

ويواجه الجيش الإسرائيلي أعداداً كبيرة من الإصابات وسط جنوده، ونظراً لتزايد أعداد الجرحى، تشعر منظمات الرعاية الإسرائيلية، بالقلق من أن البلاد، ليست مستعدة لتلبية احتياجاتهم.

وقال إيدان كليمان، رئيس منظمة "قدامى المحاربين المعاقين" لوكالة "أسوشيتد برس"، إنه "لم يسبق لي رؤية هذا القدر وهذه الكثافة، علينا إعادة تأهيل هؤلاء الأشخاص".

وتقول وزارة الدفاع الإسرائيلية إن ما يقرب من 3 آلاف من قوات الأمن في البلاد، أصيبوا بجروح منذ 7 أكتوبر الماضي.

وأُصيب ما يقرب من 900 من هؤلاء الجنود منذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي في أواخر أكتوبر الماضي، والذي اشتبكت فيه القوات في قتال مباشر مع مقاتلي "حماس". ولقي أكثر من 160 جندياً إسرائيلياً، مصرعه، منذ بدء العملية البرية، وفق الإحصائيات الإسرائيلية الرسمية.

تصنيفات

قصص قد تهمك