أعلن البيت الأبيض، الجمعة، أن نائبة الرئيس الأميركي كامالا هاريس ستترأس الوفد الأميركي إلى مؤتمر ميونيخ السنوي حول الأمن، في وقت يستمر انعدام التوافق في الولايات المتحدة لتقديم مساعدة إضافية إلى كل من أوكرانيا وإسرائيل.
وسيشارك وزير الخارجية أنتوني بلينكن الذي عاد، الخميس، من جولة جديدة في الشرق الأوسط، في مؤتمر ميونيخ الذي يجمع كل عام النخبة الدبلوماسية والعسكرية الغربية.
وإضافة إلى خطاب ستدلي به محوره السياسة الخارجية، تجري هاريس التي سبق أن توجهت إلى ميونيخ العام الفائت، سلسلة لقاءات ثنائية مع قادة أجانب بين 15 و17 فبراير الجاري.
وذكر بيان للبيت الأبيض أن هاريس ستناقش دعم أوكرانيا في حربها ضد روسيا والوضع في الشرق الأوسط. ويواجه طلب البيت الأبيض تخصيص مساعدات عسكرية لكييف بقيمة 60 مليار دولار تعثراً في أروقة الكونجرس.
وتم تجاوز أول عقبة، الخميس، على هذا الصعيد عندما صوّت المشرعون الأميركيون لصالح النظر في رزمة المساعدات، لكن معارضة حلفاء المرشح الجمهوري للانتخابات الرئاسية دونالد ترمب اليمينيين تعني أن إقرارها ما زال صعب المنال.
يتعارض ذلك مع الوضع في أوروبا حيث اتفق قادة الاتحاد الأوروبي الأسبوع الماضي على مساعدات بقيمة 50 مليار يورو (54 مليار دولار) لأوكرانيا، متجاوزين معارضة رئيس الوزراء المجري فيكتور أوربان.
وقبل ميونيخ، يزور بلينكن ألبانيا بهدف "التشديد على قوة العلاقة الثنائية مع هذا الشريك الرئيسي من أجل الاستقرار في البلقان"، بحسب ما أعلنت الخارجية الأميركية، الجمعة، في بيان منفصل.
وانضمت ألبانيا إلى حلف شمال الأطلسي "الناتو" العام 2009، وهي مرشحة لعضوية الاتحاد الأوروبي بعد عقود من العزلة في ظل نظام شيوعي.