قالت وزارة الدفاع الأميركية "البنتاجون"، الأربعاء، إن وزارة الخارجية وافقت على صفقة بيع أسلحة لتايوان تتضمن أنظمة ربط بيانات تكتيكية متقدمة بقيمة 75 مليون دولار.
وذكر البنتاجون أن الحزمة الجديدة تشمل أجهزة لتحديد المعلومات، وأنظمة تحديد المواقع العالمية، ومعدات اتصالات وخدمات فنية وعناصر أخرى ذات صلة باللوجستيات ودعم البرامج.
وكان مجلس الشيوخ الأميركي أقر في وقت سابق حزمة مساعدات تلبغ 95 مليار دولار، تتضمن تايوان، لكنها ظلت حبيسة في مجلس النواب. وتضمنت هذه الحزمة التي ركزت على أوكرانيا وإسرائيل، 1.9 مليار دولار لتجديد الأسلحة الأميركية المقدمة إلى تايوان.
وسيتم تخصيص 3.3 مليار دولار أخرى لبناء المزيد من الغواصات أميركية الصنع لدعم الشراكة الأمنية مع أستراليا والمملكة المتحدة.
وفد أميركي في تايبيه
يأتي هذا في الوقت الذي وصل فيه الأربعاء، وفد أميركي بقيادة النائب مايك جالاجر، والذي يرأس لجنة مراقبة الحزب الشيوعي الصيني في مجلس النواب، إلى تايوان، وفق "أسوشيتد برس".
وقال جالاجر في بيان نشره مكتبه: "يسرنا أن نكون في تايبيه لإظهار دعمنا للأصدقاء التايوانيين".
وأكد النائب الجمهوري أن "الولايات المتحدة تدعم تايوان. ومن خلال تعزيز العلاقات بين زعمائنا واقتصادينا.. نحن نعزز السلام والاستقرار على جانبي مضيق تايوان".
وتابع: "لقد أظهرت تايوان للعالم مراراً وتكراراً كيفية الوقوف في وجه الحزب الشيوعي الصيني، وليس فقط البقاء على قيد الحياة، بل والازدهار أيضاً".
ومن المتوقع أن يبقى الوفد في تايوان لمدة 3 أيام، وهو جزء من زيارة أكبر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ. ومن بين الأعضاء الآخرين الذين يتقدمون الوفد الأميركي، النائب جون مولينار، الجمهوري عن ولاية ميشيغان، وسيث مولتون، الديمقراطي عن ماساشوستس.
وسيجتمع الوفد مع كبار القادة التايوانيين وأعضاء المجتمع المدني لمناقشة العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، والقضايا الإقليمية، والأمن والتجارة وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.