قال النائب الجمهوري مايك جالاجر، الذي يرأس اللجنة المعنية بالصين في مجلس النواب الأميركي، الخميس، إن الولايات المتحدة بحاجة إلى ضمان تسليم الأسلحة إلى تايوان، معتبراً أن التأخر في تسليم الأسلحة إلى تايبيه "مشكلة كبيرة".
كان جالاجر وصل العاصمة تايبيه، الأربعاء، على رأس وفد أميركي يضم النائب الجمهوري عن ولاية ميشيجان، جون مولينار، والنائب الديمقراطي عن ولاية ماساشوستس، سيث مولتون.
وأضاف جالاجر الذي عقد مباحثات مع رئيسة تايوان تساي إينج ون، أن العلاقة بين الولايات المتحدة وتايوان "أقوى وأكثر صلابة من أي وقت مضى"، مشيداً بقيادة تساي منذ توليها منصبها عام 2016، وفق شبكة NBC الأميركية.
وتابع جالاجر وهو من أشد المنتقدين للصين: "الحرية اليوم تتعرض للهجوم من عدوان استبدادي، وعلينا أن نكون أكثر يقظة من أي وقت مضى إذا أردنا أن نمرر هدية الحرية هذه، التي حصلنا عليها، إلى الجيل القادم".
في المقابل، قالت رئيسة تايوان للمشرعين الأميركيين، إنها تأمل في "رؤية المزيد من التبادلات بين تايوان والولايات المتحدة هذا العام".
وأضافت أن تايوان "تلعب دوراً حاسماً في دعم السلام والديمقراطية العالميين"، وقالت: "سنواصل تعزيز شراكاتنا الدولية والتفاعل مع العالم".
ومن المتوقع أن يجتمع الوفد الأميركي مع نائب الرئيسة، لاي تشينج تي، الذي فاز في الانتخابات الرئاسية، الشهر الماضي، والذي ستولى رئاسة البلاد في مايو المقبل.
وتصف بكين، لاي، بأنه انفصالي و"مثير للمشاكل".
وفي وقت سابق، أكد جالاجر أن "الولايات المتحدة تدعم تايوان. ومن خلال تعزيز العلاقات بين زعمائنا واقتصادينا.. نحن نعزز السلام والاستقرار على جانبي مضيق تايوان".
وتابع: "أظهرت تايوان للعالم مراراً وتكراراً كيفية الوقوف في وجه الحزب الشيوعي الصيني، وليس فقط البقاء على قيد الحياة، بل والازدهار أيضاً".
ومن المتوقع أن يبقى الوفد في تايوان 3 أيام، وهو جزء من زيارة أكبر لمنطقة المحيطين الهندي والهادئ.
ويعقد الوفد اجتماعاً مع كبار قادة تايوان وأعضاء المجتمع المدني لمناقشة العلاقات بين الولايات المتحدة وتايوان، والقضايا الإقليمية، والأمن والتجارة وغيرها من القضايا ذات الاهتمام المشترك.