الكويت-الشرق
أعلنت وزارة الإعلام الكويتية، في الساعات الأولى من صباح الجمعة، أن نسبة المشاركة في انتخابات مجلس الأمة، تجاوزت 58%، حتى ما قبل إغلاق صناديق الاقتراع، ما يشير إلى أن نسبة المشاركة النهائية ستكون مرتفعة، عكس التوقعات السابقة.
وأغلقت مراكز الاقتراع لانتخابات مجلس الأمة في فصله التشريعي الـ18 (أمة 2024)، أبوابها في تمام الـ12 من ليل الخميس، تمهيداً لبدء عملية فرز الأصوات وإعلان النتائج الرسمية وتسمية الفائزين بعضوية المجلس للسنوات الأربع المقبلة، حسبما ذكرت وكالة كونا للأنباء.
واستمرت عملية الاقتراع 12 ساعة، إذ انطلقت في تمام الـ12 ظهراً في خمس دوائر انتخابية، وجرت وفق نظام الصوت الانتخابي الواحد لاختيار 50 عضواً من بين 200 مرشح ومرشحة.
ووجّه أمير الكويت الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، شكره للوزارات والجهات المشاركة في الإعداد والتنظيم للانتخابات.
وفي برقيات بعثها لوزراء ومسؤولين، أعرب الأمير عن تقديره لأعضاء اللجان القضائية المشرفة على العملية الانتخابية، التي يسرت الانتخابات بكل كفاءة وشفافية، وأشاد "بما تحلى به المواطنون من حس وطني تجسد في مشاركتهم الفاعلة في ممارسة حقهم الدستوري في الانتخابات، وما أبدوه من التزام بالإرشادات".
ترقب في الشارع الكويتي
ويترقب الشارع الكويتي نتائج الانتخابات للفصل التشريعي الثامن عشر، وما سينتج عنها من تغيير، حيث ترشح من أعضاء المجلس الأخير 45 نائباً سابقاً من أصل 50 وصلوا إلى كرسي البرلمان في انتخابات يونيو 2023، التي بلغت نسبة التغيير فيها 24% عن مجلس 2022 المبطل.
وعزف عن الترشح في الانتخابات الحالية 4 نواب سابقين، بينهم وزير الدولة لشؤون الشباب وزير الدولة لشؤون الاتصالات، فيما لم يترشح ثلاث نواب، وتم شطب ترشيح النائب السابق مرزوق الحبيني لصدور حكم سابق ضده يمنعه من الترشح.
وتتكون الكويت من خمس دوائر انتخابية، لكل دائرة عشرة نواب، حيث يفوز المرشحون الذين يحصلون على المراكز العشرة الأولى في كل دائرة بعضوية البرلمان.
وهذه ثاني انتخابات تنظّم خلال شهر رمضان منذ بدء الحياة السياسية في الكويت ورابع انتخابات برلمانية في أربع سنوات. وشهدت الكويت منذ بَدء الحياة البرلمانية فيها قبل 61 عاماً حلّ مجلس الأمة 12 مرّة.
ومن المنتظر أن تُعلن النتائج الرسمية الجمعة، يعقبها إعلان استقالة الحكومة وفق الدستور.
تصنيفات
