المكسيك تقطع العلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور.. ماذا حدث؟

time reading iconدقائق القراءة - 2
جنود إكوادوريون يسيرون خارج سفارة المكسيك في الإكوادور. 5 أبريل 2024 - Reuters
جنود إكوادوريون يسيرون خارج سفارة المكسيك في الإكوادور. 5 أبريل 2024 - Reuters
مكسيكو-أ ف ب

أعلنت المكسيك "القطع الفوري" لعلاقاتها الدبلوماسية مع الإكوادور، بعد أن اقتحمت الشرطة الإكوادورية السفارة المكسيكية من أجل اعتقال نائب رئيس الإكوادور السابق خورخي جلاس، الذي لجأ إلى هناك.

وكانت المكسيك منحت حق اللجوء لجلاس، الذي صدرت بحقه مذكرة اعتقال بتهم فساد، ولجأ إلى سفارتها في كيتو، منذ 17 ديسمبر.

واعتبر الرئيس المكسيكي أندريس مانويل لوبيز أوبرادور، في منشور على موقع "إكس"، أن اقتحام السفارة في كيتو يشكل "انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي وسيادة المكسيك".

كما كتبت وزيرة الخارجية أليسيا بارسينا، على منصة "إكس"، أن المكسيك "تعلن القطع الفوري للعلاقات الدبلوماسية مع الإكوادور"، مشيرة إلى "إصابات لحقت بالطاقم الدبلوماسي المكسيكي أثناء عملية التدخل في السفارة".

وأظهرت صور بثتها وسائل الإعلام المحلية عناصر من الشرطة بالزي الرسمي، وهم يدخلون السفارة المكسيكية في شمال كيتو لاعتقال جلاس.

"قرار غير قانوني"

بدورها، وصفت كيتو على الفور هذا القرار بأنه "غير قانوني"، كما أعلنت الحكومة الإكوادورية في بيان أصدرته وزارة الاتصالات، أن "خورخي جلاس الذي حكم عليه القضاء الإكوادوري بالسجن، أوقف مساء الجمعة، ووضع رهن السلطات المختصة".

وأوضحت وزارة الاتصالات أن "كل سفارة لها هدف وحيد: منح مساحة دبلوماسية لتعزيز العلاقات بين الدول"، مضيفة أنه "لا يمكن اعتبار أي مجرم شخصاً مضطهداً سياسياً".

وأكدت أن نائب الرئيس السابق خورخي جلاس كان موضع إدانة ملزمة ومذكرة اعتقال صادرة عن السلطات المختصة.

وجاء منح المكسيك حق اللجوء لجلاس، غداة قرار الإكوادور طرد السفيرة المكسيكية في كيتو، راكيل سيرور. وأعلنت كيتو السفيرة شخصاً غير مرغوب فيه بعد تصريحات الرئيس المكسيكي بشأن العنف السياسي في الإكوادور.

تصنيفات

قصص قد تهمك