تقييمات إسرائيلية: السنوار لا يختبئ في رفح

time reading iconدقائق القراءة - 3
لوحة إعلانية في تل أبيب عليها صورة زعيم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار وعبارة باللغة العبرية تقول "فكر جيداً فيمن يستفيد من انقسامنا.. الوحدة الآن" . 26 أبريل 2024 - AFP
لوحة إعلانية في تل أبيب عليها صورة زعيم حركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة يحيى السنوار وعبارة باللغة العبرية تقول "فكر جيداً فيمن يستفيد من انقسامنا.. الوحدة الآن" . 26 أبريل 2024 - AFP
دبي -الشرق

أفاد مسؤولان إسرائيليان بأن زعيم حركة "حماس" في قطاع غزة يحيى السنوار لا يختبئ في مدينة رفح، في الوقت الذي يتحرك فيه الجيش الإسرائيلي لتوسيع عملياته في المدينة الواقعة في أقصى جنوب القطاع. 

وأشارت صحيفة "تايمز أوف إسرائيل" في تقرير نشرته السبت، إلى أن المسؤولين لم يتمكنا من تحديد موقع السنوار حالياً، لكنهما استشهدا بتقييمات استخباراتية حديثة تشير إلى أنه يتواجد في أنفاق تحت الأرض في خان يونس، على بُعد حوالي 5 أميال شمال رفح، فيما قال مسؤول ثالث إن السنوار لا يزال في غزة. 

وذكرت الصحيفة أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو جعل العملية العسكرية المحتملة للجيش في رفح على رأس جدول أعماله، ولكن يُعتقد أن "استهداف قيادة (حماس) لا يزال يمثل هدفاً رئيسياً للحرب الإسرائيلية أيضاً". 

وقالت الصحيفة، إن إسرائيل قتلت نائب قائد الجناح العسكري للحركة، مروان عيسى، الذي يعتبر القائد الثالث للحركة في غزة، إلى جانب كبار القادة الآخرين في الأشهر الماضية، ولكنها حتى الآن لم تتمكن من الوصول إلى السنوار ونائبه، رئيس الجناح العسكري محمد الضيف، على الرغم من الادعاءات المتكررة من قبل المسؤولين الإسرائيليين بأن الجيش بات قريباً منهما. 

كان نتنياهو تعهد منذ أشهر بشن هجوم كبير في رفح، بحجة أن العملية ضرورية لهزيمة "حماس" التي تحتفظ بـ4 من كتائبها الـ6 المتبقية في المدينة، لكن أحد المسؤولين الذين تحدثوا إلى "تايمز أوف إسرائيل" قال، إن العديد من مقاتلي الحركة في رفح، فروا باتجاه الشمال مع تصاعد التهديدات الإسرائيلية بالغزو في الأسابيع الماضية. 

وأضافت الصحيفة: "بينما تدعي إسرائيل أنها تمكنت من تفكيك 18 كتيبة من أصل 24 كتيبة تابعة لـ(حماس)، تمكن مقاتلو الحركة من إعادة تجميع صفوفهم والعودة إلى المناطق التي سبق أن أعلن الجيش الإسرائيلي تطهيرها في السابق.

وأشارت الصحيفة إلى أن الجيش الإسرائيلي دخل حي الزيتون بمدينة غزة، هذا الأسبوع، للمرة الثالثة منذ اندلاع الحرب، ويحذر مسؤولون أمنيون من أنه سيضطر إلى مواصلة لعبة القط والفأر مع الحركة. 

وعلى الرغم من أن الكثير من مسؤولي المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، يرغبون في أن تملأ السلطة الفلسطينية، أو على الأقل الفلسطينيين المرتبطين بها، الفراغ الذي يخلقه الجيش الإسرائيلي من خلال عملياته في جميع أنحاء القطاع، إلا أن نتنياهو يرفض الفكرة بشكل قاطع، إذ يضغط حلفاؤه من اليمين المتطرف لاحتلال غزة بشكل دائم وإعادة بناء المستوطنات.

وقال أحد المسؤولين للصحيفة، إنه في ظل غياب استراتيجية دبلوماسية تساعد على استكمال العمليات العسكرية، فإن العديد من إنجازات الجيش الإسرائيلي على الأرض لا تدوم طويلاً.  

تصنيفات

قصص قد تهمك