سان فرانسيسكو/دبي-أ ف بالشرق
صدر حكم بالسجن 30 عاماً بحق رجل ضرب بول بيلوسي زوج رئيسة مجلس النواب الأميركي السابقة نانسي بيلوسي على رأسه بمطرقة، وهو يصرخ "أين نانسي؟".
وأدين ديفيد دي بابي العام الماضي، بالاعتداء الذي أدى إلى إصابة بول بيلوسي بكسر في جمجمته، وبمحاولة خطف نانسي بيلوسي التي كانت رئيسة مجلس النواب حينذاك، ولم تكن موجودة في المنزل لحظة وقوع الاعتداء في أكتوبر 2022.
وفي وقت الاعتداء في أكتوبر 2022 كانت الديمقراطية نانسي بيلوسي هدفاً منتظماً لنظريات المؤامرة اليمينية المتطرفة، وفقاً لـ"فرانس برس".
واستمع المحلفون إلى دي بابي المواطن الكندي الذي نشط في السابق ضد العري، وكيف خطط لاستهداف نانسي بيلوسي بنية تحطيم ركبتيها، إذا لم تعترف بـ"أكاذيب" حزبها، وكان الادعاء طلب حبس ديباب 40 عاماً.
وأحجمت الشرطة في البداية عن تقديم دافع للهجوم على بول بيلوسي (82 عاماً)، وأفاد مكتب زوجته حينها بأنه خضع لعملية جراحية، بعدما أُصيب بكسر في الجمجمة وجروح في ذراعه اليمنى ويديه.
وبحسب سجلات قائد الشرطة على الإنترنت، تعرض دي بابي إلى الاشتباه في ارتكابه جريمة الشروع في القتل، والاعتداء بسلاح مميت، وإساءة معاملة كبار السن، والضرب والسطو وعدة تهم جنائية أخرى.
عملية انتحارية
وأفادت الشرطة أن المعتدي شق طريقه إلى منزل بيلوسي المكون من 3 طوابق من الطوب الأحمر عبر باب خلفي. وأظهرت عدة صور جوية زجاجاً محطماً في باحة المنزل الخلفية بحي باسيفيك هايتس الراقي بالمدينة.
ونوفمبر 2022 ذكر المتهم للشرطة أنه كان في "عملية انتحارية"وكانت لديه عدة خطط لاستهداف سياسيين آخرين محليين وفيدراليين بولاية كاليفورنيا، حسبما ذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" نقلاً عن وثائق القضية.
وكتبت المدعية العامة في سان فرانسيسكو، بروك جينكينز، في ملف القضية، أن نية دي بابي "لا يُمكن أن تكون أكثر وضوحاً"، مضيفاً أنه عزم على اتخاذ بيلوسي كرهينة وإلحاق الأذى بها.
وبعدما تسبب غياب بيلوسي عن المنزل في إحباط محاولته، لم يتوقف دي بابي، وواصل مساعيه بتنفيذ اعتداء شبه مميت على زوجها.
وذكر دي بابي للشرطة أنه سئم من "الأكاذيب القادمة من واشنطن". وأضاف:" لم أكن أريد إيذاءه، لكنك تعلم أنها كانت عملية انتحارية. لن أقف هنا دون فعل شيء، حتى إذا كلفني ذلك حياتي"، حسبما جاء في ملف القضية.
تصنيفات
