عقوبات أميركية أوروبية ضد إيران.. ووزير الدفاع بين المستهدفين

time reading iconدقائق القراءة - 4
وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني يسير بالقرب من صاروخ خلال حفل في طهران. 17 فبراير 2024 - REUTERS
وزير الدفاع الإيراني محمد رضا أشتياني يسير بالقرب من صاروخ خلال حفل في طهران. 17 فبراير 2024 - REUTERS
دبي/بروكسل-الشرقأ ف ب

فرضت الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، الجمعة، عقوبات ضد كيانات وأفراد من إيران، من بينهم وزير الدفاع محمد رضا أشتياني، وذلك رداً على ما اعتبروه إرسال طهران "صواريخ ومسيرات لاستخدامها ضد إسرائيل وأوكرانيا".

وقال المجلس الأوروبي الذي يمثل الدول الأعضاء في بيان: "اعتمد المجلس اليوم إجراءات تقييدية ضد 6 أفراد و3 كيانات لدورهم في نقل طائرات مسيرة لروسيا لدعم حربها على أوكرانيا، ونقل طائرات مسيرة أو صواريخ للجماعات والكيانات المسلحة التي تقوض السلام والأمن في الشرق الأوسط والبحر الأحمر، أو لضلوعهم في برنامج الطائرات المسيرة الإيراني".

واستهدف الإجراء الأوروبي أيضاً قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، على خلفية "دوره في نقل الصواريخ التي يستخدمها (حزب الله) اللبناني ضد إسرائيل، ويطلقها الحوثيون من اليمن"، وفق البيان.

ومن بين الكيانات المستهدفة مؤسسة "خاتم الأنبياء" للدفاع الجوي في إيران، والقوة البحرية التابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتنص العقوبات الأوروبية على تجميد الأصول في الاتحاد الأوروبي وحظر التأشيرات. يُحظر أيضاً دفع الأموال أو الموارد من الاتحاد الأوروبي إلى الكيانات والأفراد المستهدفين.

وحتى الآن فرض الاتحاد الأوروبي عقوبات على 227 فرداً في إيران، إضافة إلى 42 كياناً، بحسب وكالة "فرانس برس".

عقوبات أميركية

بدورها، ذكرت وزارة الخزانة الأميركية، الجمعة، أن الولايات المتحدة فرضت عقوبات تستهدف كيانات تتهمها بتمكين برنامج الطائرات المسيرة الإيرانية، وذلك في أحدث مسعى أميركي لتعطيل إنتاج المسيرات التي تستخدمها روسيا ضد أوكرانيا.

وقالت الوزارة في بيان، إنها فرضت عقوبات على 4 كيانات تنتج أجزاء ضرورية لبرنامج الطائرات المسيرة الإيرانية، بالإضافة إلى مسؤول تنفيذي في منظمة الصناعات الجوية الإيرانية، وهي منظمة تابعة لوزارة الدفاع وإسناد القوات المسلحة الإيرانية.

وأضافت الخزانة، أن أفشين خواجة فرد، وهو رئيس منظمة الصناعات الجوية الإيرانية يشرف على جهودها لإنتاج طائرات مسيرة وصواريخ.

واعتبر وكيل وزارة الخزانة الأميركية لشؤون الإرهاب والمخابرات المالية بريان نيلسون، أن "تحرك اليوم يعزز التزامنا بتعطيل إنتاج إيران ونشرها طائرات مسيرة قاتلة تواصل روسيا استخدامها ضد أوكرانيا ووكلاء إرهابيون إقليميون ضد قواتنا".

وشدد على أن الوزارة "ستواصل فرض تكاليف على من يسعون إلى شراء مكونات تحتاج إليها إيران في برنامجها للطائرات المسيرة وتمكين شحن هذه الأسلحة لجهات مزعزعة للاستقرار حول العالم".

وبموجب العقوبات، تُجمد أي أصول أميركية تابعة للخاضعين للعقوبات، ويُحظر الأميركيون بصورة عامة من التعامل معهم. ومن يشتركون في معاملات بعينها معهم يخاطرون أيضاً باستهدافهم في العقوبات.

وسبق أن فرضت الولايات المتحدة والاتّحاد الأوروبي عقوبات على إيران جراء برنامجها للطائرات المسيرة، متهمة إياها بتزويد روسيا بمركبات جوية مسيّرة من أجل حربها في أوكرانيا، وهي تهمة تنفيها طهران.

من جهتها، تشن جماعة "الحوثي" اليمنية منذ نوفمبر الماضي، عشرات الهجمات بالصواريخ والمسيرات على سفن تجارية في البحر الأحمر وبحر العرب يقولون إنها مرتبطة بإسرائيل أو متّجهة إلى موانئها، مشيرين إلى أن ذلك يأتي دعماً للفلسطينيين في قطاع غزة في ظل الحرب الدائرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.

تصنيفات

قصص قد تهمك