بكين: الاستخبارات البريطانية جندت اثنين من موظفي الحكومة الصينية

time reading iconدقائق القراءة - 3
الأعلام الصينية والبريطانية في شارع المركز التجاري بلندن قبيل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى بريطانيا. 19 أكتوبر 2015 - Reuters
الأعلام الصينية والبريطانية في شارع المركز التجاري بلندن قبيل زيارة الرئيس الصيني شي جين بينج إلى بريطانيا. 19 أكتوبر 2015 - Reuters
بكين-رويترز

قالت وزارة أمن الدولة الصينية، إن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية MI6، جند اثنين من موظفي أجهزة الدولة المركزية الصينية للعمل لصالحه دون الإفصاح عن اسميهما، لافتةً إلى أن الجاسوسين، وهما رجل وزوجته، قيد التحقيق.

وأوضحت الوزارة الصينية، في بيانها، أن المتهم الذي يحمل لقب، وانج، كان يدرس في المملكة المتحدة في عام 2015 ضمن برنامج تبادل، وتمت دعوته إلى حفلات عشاء وجولات نظمها جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية سراً خلال تلك الفترة.

وقال وانج إنه "كان في حاجة ماسة للمال" وتم إغوائه بفرصة العمل في هيئة استشارية بدوام جزئي بأجر مرتفع، ثم عرض عليه موظفو جهاز MI6 العمل لصالحهم مقابل مكافآت مالية أكبر وضمان سلامته، فوافق على عرضهم.

وبعد تدريبه على التجسس طٌلب من وانج العودة للصين لجمع معلومات تتعلق بالحكومة الصينية.

وأضافت الوزارة أن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية أقنع وانج بضم زوجته الملقبة بتشاو التي تعمل في "وحدة حكومية مهمة" مقابل ضعف الأموال، ووافقت الزوجة على ذلك.

وتتبادل الصين وبريطانيا منذ أشهر اتهامات بالتجسس وهي أنشطة ترى كل واحدة منهما أنها تمثل تهديدا لأمنها الوطني.

وفي يناير الماضي، كشفت الصين عن قضية تجسس قالت فيها إن جهاز الاستخبارات الخارجية البريطانية استخدم أجنبياً يقيم في الصين لجمع أسرار ومعلومات.

وتتخذ الصين إجراءات صارمة ضد التهديدات المحتملة لأمنها القومي، وكشفت عن العديد من حالات التجسس التي ضبطتها في السنوات الأخيرة.

كما حذّرت الحكومة مواطنيها في البلاد وخارجها من مخاطر الوقوع في أنشطة التجسس.

في المقابل، اتهمت بريطانيا في أبريل الماضي، شخصين بتقديم معلومات للصين من شأنها أن تضر بالبلاد، وفي الشهر الماضي اتهمت 3 أشخاص في بريطانيا بالتعاون مع جهاز المخابرات الخارجية لهونج كونج.

ولطالما وجهت المملكة المتحدة سلسلة من الاتهامات ضد الصين، بما في ذلك تلك المتعلقة بـ "جواسيس الصين" والهجمات السيبرانية. وأشار بيان السفارة الصينية إلى أن كل هذه الاتهامات لا أساس لها من الصحة وافتراء.

تصنيفات

قصص قد تهمك