رويترز: الصين تحضّ أعضاء الأمم المتحدة على مقاطعة اجتماع بشأن شينجيانغ

time reading iconدقائق القراءة - 3
الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الدورة السنوية الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت افتراضياً بسبب تفشي فيروس كورونا- نيويورك - 22 سبتمبر 2020 - via REUTERS
الرئيس الصيني شي جين بينغ خلال الدورة السنوية الـ75 للجمعية العامة للأمم المتحدة التي عُقدت افتراضياً بسبب تفشي فيروس كورونا- نيويورك - 22 سبتمبر 2020 - via REUTERS
نيويورك-رويترز

قالت وكالة رويترز إنها اطلعت على مذكرة تشير إلى أن الصين حضّت الدول الأعضاء في الأمم المتحدة على عدم حضور اجتماع تخطط لعقده، الأسبوع المقبل، ألمانيا والولايات المتحدة وبريطانيا، حول "اضطهاد مسلمي الأويغور وغيرهم من الأقليات في إقليم شينجيانغ".

ووفق الوكالة، كتبت بعثة الصين لدى المنظمة الدولية في المذكرة الموقعة الخميس: "إنه تجمع تحركه دوافع سياسية". وأضافت: "نطلب من بعثتكم عدم المشاركة في هذا الاجتماع المناهض للصين".

وتابعت: "مظمو الاجتماع، ومن بينهم أيضاً عدد من البلدان الأوروبية، إلى جانب كندا وأستراليا، يستخدمون قضايا حقوق الإنسان أداة سياسية للتدخل في شؤون الصين الداخلية مثل قضية شينجيانغ، ولإشاعة الانقسام والاضطرابات وتعطيل تطوّر الصين".

وأضافت المذكرة: "إنهم مهووسون بإشعال مواجهة مع الصين"، وهذا "الاجتماع الاستفزازي لن يؤدي إلا إلى زيادة المواجهة".

اجتماع الأربعاء

ومن المقرر أن يلقي سفراء الولايات المتحدة وألمانيا وبريطانيا  خطابات أمام اجتماع الأمم المتحدة الافتراضي، الأربعاء، إلى جانب كين روث المدير التنفيذي لمنظمة "هيومن رايتس ووتش"، وأنييس كالامار الأمينة العامة لـ"منظمة العفو الدولية".

وتقول دعوة للمشاركة في الاجتماع إن الهدف منه "مناقشة كيف يمكن لنظام الأمم المتحدة والدول الأعضاء والمجتمع الدولي دعم حقوق الإنسان ... في شينجيانغ والدفاع عنها".

واتهمت دول غربية ومنظمات حقوقية السلطات في شينجيانغ باعتقال وتعذيب الأويغور في معسكرات، ووصفت الولايات المتحدة ذلك بإبادة جماعية.

وفي يناير الماضي، حظرت واشنطن واردات منتجات القطن والطماطم (البندورة) من شينجيانغ، بسبب ما قالت إنه "استخدام قسري للعمالة".

وتنفي بكين الاتهامات وتصف المعسكرات بأنها مراكز تدريب مهني لمكافحة التطرف الديني.