بدأت بـ"الطويل" وطالت "شكر".. اغتيالات إسرائيل في لبنان منذ اندلاع حرب غزة

time reading iconدقائق القراءة - 4
أعضاء من حزب الله يحملون نعش محمد ناصر أحد كبار قادة حزب الله الذي قتلته غارة إسرائيلية والصورة خلال جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت بلبنان. 4 يوليو 2024 - REUTERS
أعضاء من حزب الله يحملون نعش محمد ناصر أحد كبار قادة حزب الله الذي قتلته غارة إسرائيلية والصورة خلال جنازته في الضاحية الجنوبية لبيروت بلبنان. 4 يوليو 2024 - REUTERS
بيروت -رويترز

أسفر هجوم إسرائيلي على الضاحية الجنوبية في بيروت، مساء الثلاثاء، عن سقوط فؤاد شكر، الذي وصفه الجيش الإسرائيلي بأنه "أكبر قيادي عسكري في جماعة حزب الله" اللبنانية.

وهذا الاغتيال هو الأحدث في سلسلة الاغتيالات الإسرائيلية لقادة حزب الله في لبنان منذ أكتوبر، عندما اندلعت أعمال قتالية بين الجماعة والجيش الإسرائيلي بالتوازي مع الحرب الإسرائيلية على غزة.

وأسفرت الهجمات الإسرائيلية منذ ذلك الحين عن سقوط 350 من عناصر حزب الله، بالإضافة إلى أكثر من 100 مدني، كما ترك عشرات الآلاف منازلهم في البلدات والقرى الواقعة على جانبي الحدود، في لبنان وإسرائيل، منذ أكتوبر، بحسب مصادر أمنية وطبية.

وفيما يلي قائمة بأبرز الشخصيات الذين تمكنت إسرائيل من اغتيالهم، وفق تسلسل زمني بداية بالأحدث:

اغتيال فؤاد شكر

كان فؤاد شكر من أبرز الشخصيات العسكرية في جماعة حزب الله، منذ أن أسسها الحرس الثوري الإيراني قبل أكثر من أربعة عقود.

واتهمت الولايات المتحدة شكر بأداء دور محوري في تفجير ثكنة لقوات مشاة البحرية الأميركية في 1983 في بيروت، وهو تفجير أسفر عن سقوط 241 عسكرياً أميركياً.

ووضعت واشنطن مكافأة بقيمة تصل إلى 5 ملايين دولار مقابل قتل فؤاد شكر، بحسب الموقع الإلكتروني (مكافآت من أجل العدالة) التابع للحكومة الأميركية. وفرضت واشنطن عقوبات على شكر في 2015 بسبب ما قالته إنه دور لحزب الله في مساعدة الجيش السوري.

وقالت إسرائيل إن فؤاد شكر كان الذراع اليمنى للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، وإنه المسؤول عن إطلاق صاروخ على هضبة الجولان السورية المحتلة، أودى بحياة 12 في قرية درزية، لكن حزب الله نفى تورطه في الهجوم.

محمد ناصر

تقول مصادر أمنية كبيرة في لبنان إن محمد ناصر، وهو قيادي كبير في حزب الله، كان مسؤولاً عن قسم العمليات على الجبهة في الجماعة اللبنانية. وقضى ناصر في غارة جوية إسرائيلية في الثالث من يوليو.

وأعلنت إسرائيل مسؤوليتها، قائلة إنه قاد وحدة مسؤولة عن إطلاق النار من جنوب غرب لبنان صوب إسرائيل.

طالب عبد الله

قضى طالب عبد الله، القيادي الكبير في حزب الله، في 12 يونيو، في هجوم أعلنت إسرائيل مسؤوليتها عنه، وقالت إنه استهدف مركز قيادة وتحكم في جنوب لبنان.

وقالت مصادر أمنية في لبنان إنه كان قيادي المنطقة المركزية للحدود الجنوبية في حزب الله، وكانت له المكانة نفسها مثل ناصر.

ودفع اغتياله الجماعة إلى إطلاق وابل ضخم من الصواريخ عبر الحدود صوب إسرائيل.

وسام الطويل

كان الطويل، القيادي في قوة النخبة التابعة لحزب الله "قوة الرضوان"، أول قيادي بارز من الجماعة اللبنانية تقتله إسرائيل في أحدث جولة من القتال.

وذكر مصدر كبير أنه كان متمركزاً مع حزب الله في سوريا والعراق، واضطلع بدور بارز في توجيه عمليات الجماعة في الجنوب منذ أكتوبر.

وقُتل الطويل، وعضو آخر بحزب الله في الثامن من يناير، حينما هوجمت السيارة التي كانا على متنها في قرية بجنوب لبنان. وأعلنت إسرائيل لاحقاً مسؤوليتها عن الهجوم.

تصنيفات

قصص قد تهمك