إسرائيل.. 20 ألف طلب للحصول على "رخصة سلاح" في 2021

time reading iconدقائق القراءة - 3
الشرطة الإسرائيلية خلال حراسة حي ميا شعاريم اليهودي في القدس - 7 أكتوبر 2020 - REUTERS
الشرطة الإسرائيلية خلال حراسة حي ميا شعاريم اليهودي في القدس - 7 أكتوبر 2020 - REUTERS
القدس-الشرق

قالت وزارة الأمن الإسرائيلية، إن نحو 20 ألف إسرائيلي، قدموا طلبات لاستصدار رخص حيازة السلاح خلال عام 2021، في ارتفاع نسبته 120% عن عام 2020، وأرجعت ذلك إلى الاحتجاجات التي سادت خلال عملية "حارس الأسوار" العسكرية في غزة مايو الماضي.

وأوضحت الوزارة أنه تم تقديم 19 ألفاً و375 طلباً لإصدار رخص حيازة السلاح خلال العام الماضي، مقابل 8 آلاف و814 طلباً في عام 2020.

وعزّت الوزارة ذلك الارتفاع الكبير إلى ارتفاع وتيرة الاحتجاجات في المجتمع العربي، داخل المدن المختلطة والبلدات العربية، على خلفية عملية "حارس الأسوار" التي شنتها إسرائيل على قطاع غزة، في مايو من العام الماضي.

ولفتت إلى أن عدد طلبات الحصول على ترخيص حمل السلاح ارتفع في الأسبوع الأول من العملية سبعة أضعاف، قياساً بأسبوع عادي، أي من 270 طلباً إلى 1926 طلب.

"تصدّع الشعور بالأمن"

وصادقت وزارة الأمن الداخلي على 9 آلاف و37 طلباً، ما يعادل 47% من مجمل الطلبات في العام الماضي، في حين صادقت الوزارة على 55% من هذه الطلبات في عام 2020.

وقال وزير الأمن الداخلي عومير بارليف، إنه "على مدار السنوات الماضية تراجعت نسبة حاملي تراخيص السلاح الشخصي، إلّا أن الارتفاع في عدد الطلبات بدءاً من مايو الماضي، نابع من تصدع شعور المواطنين بالأمن".

وأضاف: "مهمتنا تتمثل برأب هذا الصدع، وتحسين استجابة قوات الأمن الداخلي للأحداث، وتوضيح ذلك بأفضل شكل ممكن للمواطنين، بحيث يكون بالإمكان الشعور بالأمن من دون الحاجة إلى حمل سلاح شخصي".

ظواهر مقلقة

من جانبها، ذكرت منظمة "مبادرات إبراهيم" للتغيير الاجتماعي والمساواة بين اليهود والمواطنين العرب في إسرائيل، أن تلك الإحصائية "تدل على ظاهرتين مقلقتين متوازيتين".

وأضافت: "تتمثل الظاهرة الأولى بشعور غالبية المواطنين بأن الشرطة لن تحميهم أثناء الضائقة، في حين تتمثل الأخرى باستغلال مستهتر للوضع، من جانب جهات تدعو إلى التسلح بناءً على خلفيات قومية".

ولفتت إلى أهمية "الحفاظ على احتكار الشرطة للسلاح، تلافياً لنشوب حرب أهلية"، مشيرة إلى أن سيناريو تسلح المواطنين بشكل واسع سيقود إلى "وضع أخطر بعشرات المرات مما شهدناه في مايو الماضي". 

يُشار إلى أن قرابة 148 ألف إسرائيلي يمتلكون رخصة حمل السلاح، إذ لا يشمل ذلك الأسلحة الموجودة بحوزة شركات الحراسة والجيش الإسرائيلي والشرطة وقوات الأمن. وفي العقد الماضي سجل هذا العدد تراجعاً بنسبة 20%. 

اقرأ أيضاً:

تصنيفات