دبي-الشرق
قدرت المتحدثة باسم منظمة الصحة العالمية مارجريت هاريس، أن نحو 23 مليون شخص في سوريا وتركيا، تأثروا بطريقة أو بأخرى في بالزلزال الذي ضرب البلدين فجر الاثنين، وأوضحت أن نسبة كبيرة من هؤلاء من "الفئات الهشة" وتحديداً الأطفال.
وقالت هاريس في تصريحات لـ"الشرق"، أن أولوية "منظمة الصحة العالمية" هي إنقاذ حياة الأشخاص المعرضين للخطر.
وبشأن الوضع في سوريا، قالت هاريس إن المنظمة أرسلت مساعدات إلى 26 مستشفى سوري، الاثنين، مشيرة إلى أن ذلك تم بسهولة من خلال مكتب المنسق العام لإيصال الاحتياجات الإنسانية في سوريا.
وأوضحت أن المساعدات شملت توفير الخبرات الطبية المتخصصة للتعامل مع الصدمات ومساعدة الناجين، وفرق طبية مجهزة بالأفراد والمعدات، والتي قدمت الأدوية والمساعدة الميدانية بكل الوسائل الممكنة.
وأشارت إلى تصريحات الأمين العام لمنظمة الصحة تيدروس أدهانوم جيبريسوس بشأن صعوبة الحصول على معلومات عن بعض المناطق المنكوبة في سوريا، وهو ما يمثل موضع قلق لأنه يحد من القدرة على تقديم المساعدة الإنسانية المطلوبة.
وأضافت هاريس، أن "منظمة الصحة العالمية" تتعاون مع المنظمات الأهلية للوصول إلى أكبر عدد من المنكوبين على الأرض في أسرع وقت.
ولفتت إلى قيام المنظمة بتقديم المساعدات النفسية والاجتماعية، لمساعدة الناجين على التعافي من الناحية العقلية، مؤكدة أنهم يمرون حالياً بحالة من "عدم اليقين"، وفي حالة استمرارها قد تسبب أضراراً نفسية وعقلية مدى الحياة بحسب تعبيرها.
وأفادت بيانات رسمية بأن عدد ضحايا الزلزال المدمر الذي ضرب تركيا وسوريا، ارتفع إلى أكثر من 8000 الأربعاء، فيما ما زال عمال الإنقاذ يبحثون عن ناجين محاصرين تحت الأنقاض.
اقرأ أيضاً:
تصنيفات
